استعادت تركيا مصباح زيت و7 عملات معدنية وميدالية ذهبية يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي. وضُبطت هذه القطع الأثرية نتيجة لتحقيقات معمقة أجرتها السلطات السويسرية، وتمكنت من خلالها تفكيك شبكة تهريب.
استعادت تركيا مصباح زيت و7 عملات معدنية وميدالية ذهبية يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي.
وضُبطت هذه القطع الأثرية نتيجة لتحقيقات معمقة أجرتها السلطات السويسرية، وتمكنت من خلالها تفكيك شبكة تهريب.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، بدأت السلطات السويسرية تحقيقا بقضية تهريب قطع أثرية ثقافية بناء على بعض الوثائق المضبوطة، وتسليمها أمس الخميس للمسؤولين الأتراك في السفارة التركية.
ونتيجة لتحقيق معمق تبين أن الآثار التي عثر عليها مع شبكات إجرامية تم تهريبها لأوروبا وبشكل خاص من دول الشرق الأوسط.
كما أظهر التحقيق أن الشبكة المعنية تضم منقبين غير قانونيين وموردين ووسطاء وخبراء ترميم ومنتجي أعمال مزيفة وأصحاب معارض وتجار أعمال فنية.
وخلص التحقيق إلى أن شركات من سويسرا والولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي وجبل طارق وبنما وبريطانيا متورطة بالحادث.
وعلمت الأناضول أن السلطات السويسرية فككت تلك الشبكة، وصدر حكم على الأشخاص المتورطين في الجريمة بعقوبات مختلفة بمحاكم جنيف.
وأدت العملية إلى فتح تحقيق مهم بحق أحد الأشخاص وشركته، للاشتباه بقيامه بتهريب آثار ثقافية معروفة في السوق الأوروبية.
وخلال التفتيش الجمركي قرب جنيف، ضُبط مصباح زيت يعود تاريخه إلى القرنين الخامس والسابع الميلادي.
وأشار الفحص والتقرير المعد من الخبراء الأتراك أنه من أصل تركي وتم تهريبه بطريقة غير قانونية، وتبادل المعلومات مع السلطات السويسرية بناء على اتفاقية ثقافية مشتركة لمكافحة التهريب.
وضمن إطار تحقيق آخر ضبطت 7 عملات معدنية وميدالية ذهبية تعود إلى العصر البيزنطي، سُكت في إسطنبول وباليكسير وإزميت، ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلادي.
واستلم مسؤولو وزارة الثقافة والسياحة التركية القطع الأثرية في حفل أقيم الخميس في السفارة لدى سويسرا، ومن المتوقع جلب الآثار إلى تركيا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ومع استلام هذه القطع يصل عدد الآثار التي عادت إلى تركيا منذ العام 2002، إلى 12 ألفا و164 قطعة أثرية، وبلغ عدد القطع المسترجعة العام الحالي 45 قطعة.