في اتصال هاتفي
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التطورات الأخيرة في سوريا وقضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد أردوغان خلال الاتصال أن التطورات الأخيرة أظهرت مدى صوابية السياسة الإنسانية والوجدانية التي تنتهجها تركيا.
ولفت إلى أن تركيا تواصل موقفها الداعم للسلام والحرية والحوار والعدالة في سوريا.
كما شدد أردوغان على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق استقرارها.
ولفت الرئيس التركي إلى أن العدوان الإسرائيلي قد ظهر في سوريا هذه المرة، وأن هذا الموقف لا يساهم في استقرار سوريا.
كما أكد ضرورة تطهير سوريا من العناصر الإرهابية.
وبعد إعلان إسقاط حكم بشار الأسد، شنت إسرائيل عدوان جويا على سوريا، في انتهاك جديد لسيادة البلاد.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه: "هاجمنا مستودعات أسلحة في جنوبي سوريا ومطار دمشق، خوفا من وصولها إلى فصائل المعارضة".
وتكشف تصريحات مسؤولين إسرائيليين منذ أيام عن أن تل أبيب كانت تفضل استمرار الأسد، خشية من حكم المعارضة، لاسيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراض سورية.
واستغلت إسرائيل إسقاط فصائل المعارضة السورية لنظام بشار الأسد في توسيع رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان السورية عبر احتلال المنطقة الحدودية العازلة.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
