رغم تغيير شمال مقدونيا اسم بلادها
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته لشمال مقدونيا.
جاء ذلك في كلمة لتشاووش أوغلو في إطار بطولة الغولف الدبلوماسية بنسختها الثالثة، المقامة في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا برعاية شركة الخطوط الجوية التركية.
وأشار الوزير التركي إلى أن شمال مقدونيا غيّرت اسمها (كانت مقدونيا) من أجل نيل عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف مخاطبا دبلوماسيي شمال مقدونيا: "نحن في حلف الناتو أوفينا بعهدنا ودعوناكم (إلى مفاوضات الانضمام)، لكن للأسف الاتحاد الأوروبي لم ينجح في الإيفاء بوعده".
ولفت تشاووش أوغلو إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يدعو شمال مقدونيا إلى مفاوضات قبولها في الاتحاد.
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عارضت فرنسا بدء محادثات انضمام ألبانيا وشمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، خلال قمة زعماء الاتحاد التي انعقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ومن المنتظر أن تبحث القمة القادمة للاتحاد، المزمعة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، الموضوع مجددا.
وفي يونيو/حزيران الماضي، وقعت شمال مقدونيا مع اليونان اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى "جمهورية شمال مقدونيا"؛ ما وضع حدا لنزاع استمر لعقود وأثار احتجاجات على جانبي الحدود.
وبعد استقلال مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة في 1991، رفضت اليونان اعتماد اسم جارتها الجديدة.
وتقول اليونان، التي تضم إقليما اسمه مقدونيا، إن اسم جارتها (مقدونيا) يعني المطالبة بالسيادة على أراضٍ يونانية.
وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)؛ بسبب الرفض اليوناني.