متين موطان أوغلو، نائب المدير العام، رئيس التحرير العام لوكالة الأناضول:- "وثيقة الرؤية المئوية" تتضمن تطوير الصياغة الخبرية، ومنافذ نشر الأخبار، ومواكبة الأخبار مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.- ننتقل إلى لغة أبسط وأكثر كثافة للمعلومات وخالية من الحشو وسهلة القراءة- أتخذت الوكالة خطوات لحل أي مشكلات في الصياغة الخبرية، بهدف تبسيطها والوصول إلى الصياغة المثالية للأخبار- المرحلة المقبلة تتضمن إصدار تطبيق "المراسل" على الهواتف المحمولة، بما يتيح لمراسلي الوكالة نشر آخر الأخبار العاجلة والصور ومقاطع الفيديو في غضون ثوان- الوكالة ستستخدم في الفترة المقبلة، أرشيفها على نحو أكبر، وستعرض وقائع تاريخية شهدت عليها- ستنظم الوكالة مقابلات مع شخصيات مؤثرة من تركيا والعالم، وستؤسس منصة رقمة للفيديو، تنشر بثلاث لغات
قدّم نائب المدير العام رئيس التحرير العام لوكالة الأناضول، متين موطان أوغلو، عرضا تعريفيا لخطط ومشاريع الوكالة في إطار رؤيتها بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها.
وعرض موطان أوغلو في كلمته بأنقرة، "وثيقة الرؤية المئوية" في مقر الوكالة بالعاصمة، مبينا أنها تتضمن تطوير الصياغة الخبرية، ومنافذ نشر الأخبار، ومواكبة الأخبار مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
ونوّه بأنه عبر هذه الوثيقة، ستعزز وكالة الأناضول مكانتها كواحدة من أهم مصادر الأنباء تركيًا وعالميًا، حيث تواصل تطورها المهني والتكنولوجي في سباق الصحافة العالمي، في الذكرى المئوية لتأسيسها.
وأكد موطان أوغلو ضرورة مواصلة الوكالة تطوير لغتها الصحفية، سعيا لمزيد من الارتقاء في المنافسة العالمية.
وبيّن أن "اللغة الخبرية" تعد من بين أهم مواد وثيقة الرؤية المئوية لوكالة الأناضول.
وأضاف موطان أوغلو: "تحتاج وكالة الأناضول الآن إلى التحول بشكل كامل ونموذجي إلى اللغة التي تستخدمها وكالات الأنباء العالمية"، مؤكدا أنه مع حلول 2020 ستحقق الوكالة هذا التحول.
ولفت موطان أوغلو إلى أن الوكالة اتخذت خطوات لحل أي مشكلة في الصياغة الخبرية، بهدف تبسيطها والوصول إلى الصياغة المثالية للأخبار.
وقال "ننتقل إلى لغة أبسط وأكثر كثافة للمعلومات وخالية من الحشو وسهلة القراءة".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتضمن إصدار تطبيق "المراسل" على الهواتف المحمولة، بما يتيح لمراسلي الوكالة نشر آخر الأخبار العاجلة والصور ومقاطع الفيديو في غضون ثوان، إلى جانب إضافة خدمة الصحافة الصوتية لحزمة خدماتها.
وأضاف أن الوكالة ستستخدم في الفترة المقبلة، أرشيفها على نحو أكبر، وستعرض وقائع تاريخية شهدت عليها طيلة مائة عام من عملها.
كما ستنظم الوكالة مقابلات مع شخصيات مؤثرة من تركيا والعالم، وستؤسس منصة رقمة للفيديو، تنشر بثلاث لغات.
وأوضح رئيس التحرير العام أن الوكالة ستستخدم مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق أوسع ضمن الرؤية المئوية.
وتأسست الأناضول في 6 أبريل/ نيسان 1920، بتعليمات من مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بهدف إيصال مجريات أحداث حرب الاستقلال، إلى العالم بحيادية وشفافية.
وأصبحت الأناضول مصدرا للأخبار الموثوقة لوسائل الإعلام العالمية، باللغات التي تنشر بها أخبارها وهي: التركية والعربية والإنجليزية، والروسية، والبوسنية والفرنسية والكردية (الصورانية والكرمانجية) والألبانية والمقدونية، والفارسية والإسبانية والإندونيسية.