كان وداد بارجايجي يريد الذهاب بالدراجة الخاص به للمطار ليلة 15 يوليو/تموز من أجل المقاومة، ولكنه عاد بسبب إغلاق الطرق، واستشهد بالقرب من مبنى مجموعة دوغان الإعلامية التي تعرضت لهجوم من الإرهابيين بعدما أطلقت طائرة مروحية النار. بعد نداء رئيس الجمهورية أردوغان ركب وداد بارجايجي الدراجة خاصته رفقة صديقه وتقدم نحو مطار أتاتورك للوقوف في وجه الانقلابيين. وبعدما تقدّم بدراجته نحو مفارق طريق المطار، عاد وداد بارجايجي وقرر الذهاب إلى شارع الوطن بسبب إغلاق الطريق. في حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحًا جاء بالقرب من مبنى دوغان سنتر الإعلامي. انضم مع صديقه سركان جاغليان الذي جاء معه للحشد المتواجد أمام مبني سي إن إن تورك. فتحت المروحية التي جاءت لمحاصرة سي إن إن تورك النار على المواطنين. بعد دقائق أقلعت مروحية عسكرية من طريق تيم فوق الحشد المتواجد فيه بارجايجي. أطلقت المروحية التي كانت تقلّ الإرهابيين النار على الحشد. أُصيب وداد بارجايجي هناك. قام صديقه سركان جاغليان بنفل وداد إلى مستشفى بالقرب من أسنيورت، ولكنّه فقد حياته في المستشفى التي نُقل إليها.
دُفن وداد بارجايجي عامل الفضيات البالغ من العمر 28 عامًا والأب لطفل واحد في سلطان غازي.