استشهد وحيد كاشتجي أوغلو المقيم في سلطان بيلي والذي قرّر الذهاب لمطار صبيحه غوكجن مع نداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز، برصاص قائد الدبابة الانقلابيّ بعد أن قابله عند البوابات وتحدّاه بشجاعة.
علم وحيد كاشتجي أوغلو بأحداث ليلة 15 يوليو/تموز من التلفاز، فخرج للميادين بصحبة ابن خاله إحسان يلدز. قرر الذهاب للمطار بعد أن قال رئيس الجمهورية أردوغان "أدعو شعبي للذهاب للمطارات". مع التكدّس المروريّ علم وحيد كاشتجي أوغلو وابن خاله إحسان يلدز بوجود العساكر الانقلابيين عند البوابات، وعبر أمام الدبابات المتوجهة ناحية المواطنين. وأجاب تهديداتهم بأنّهم سيطلقون عليه النار قائلًا "إذا كنت رجلًا فافعل".
قال قائد الدبابة لوحيد كاشتجي أوغلو "لا تقترب! سنطلق عليك النار". فتح وحيد كاشتجي أوغلو وقال له "إذا كنت رجل فافعل. أنا لست خائنًا للوطن مثلك. أنت خائن للوطن". لم يطلق الجندي النار على وحيد ولكن القائد قام بإخراج سلاحه وأطلق النار على كاشتجي أوغلو وأيضًا على ابن خاله إحسان يلدز. استشهد إحسان في مكان الحادث. أما وحيد فقد ارتقى شهيدًا في المستشفى التي نقل إليها.
دُفن وحيد كاشتجي أوغلو يوم 17 يوليو/تموز في سلطان بيلي. وحديد كاشتجي أوغلو البالغ من العمر 42 عامًا والذي يعمل في اللحام متزوج، وأب لثلاثة أطفال.
تمّ إطلاق اسم الشهيد على مدرسة إعدادية للأئمة والخطباء في سلطان بيلي في إسطنبول.