ولد اوميت دوندار عام 1955 في ولاية مانيسا، وتخرج من مدرسة الحرب البرية عام 1975 برتبة ملازم، كما تخرج من مدرسة الدفاع عام 1975 برتبة ملازم أول.
عمل حتى عام 1983 في وظيفة المحاسبة المالية في العديد من قيادات فرق، ووحدات الدفاع في القوات البرية. تخرج عام 1985 من أكاديمية الحرب البرية وأصبح ضابط أركان حرب. بعدما أصبح ضابط أركان حرب، عمل بالترتيب في كل من إدارة وحدة المشاة الآلية والإدارة اللوجستية في قيادة اللواء الرّابع مدرّعات، ضباط التخطيط في السكرتارية العامة للقوات البرية، ضباط الخطط والبرامج في دائرة التخطيط الاستراتيجي والقوات برئاسة الأركان، رئاسة الطوابير في قيادة اللواء الواحد والأربعين مشاة آلية، ملحقية المشاة في لندن، إدارة شعبة التخطيط والعمليات في رئاسة عمليات الجيش الثالث، ورئاسة لواء الحدود الخامس.
ترقّى لرتبة عميد في عام 2001. وعمل بهذه الرتبة في وظائف رئاسة دائرة منشآت وأملاك وزارة الدفاع القومي، منشآت وأملاك وزارة الدفاع القومي و رئاسة دائرة البنية التحتية لحلف الناتو، بالإضافة إلى لواء قوة السلام الثامن والعشرين. ترقّى لرتبة لواء عام 2005. وعمل بهذه الرتبة في وظائف رئاسة دائرة الدفاع في رئاسة الأركان، وقيادة مدرسة الدفاع، ومركز التعليم. ترقّى لرتبة فريق في العام 2009، وعُيّن لرئاسة الفيلق الخامس. عُين في مستشارية وزارة الدفاع القومي عام 2001، وفي عام 2013 تمّت ترقيته لرتبة فريق أول، وعُيّن قائدًا للجيش الثالث. وفي عام 2015 أصبح قائدًا للجيش الأول.
بعد محاولة الانقلاب العسكرية في 15 يوليو/تموز 2016، عُين نائباً لرئيس أركان القوات المسلحة التركية، وعمل لفترة في هذا المنصب.
في يوم 28 يوليو/تموز 2016 عُين رئيساً ثانياً لرئاسة الأركان بعد قرار من المجلس الأعلى للشورى العسكرية.
عملية 15 يوليو/تموز
عُين أوميت دوندار نائباً لرئيس الأركان عقب اعتقال رئيس الأركان الفريق أول خلوصي اكار من قِبل الانقلابيين ليلة محاولة الإنقلاب، ولعب دوراً كبيراً في منع محاولة الانقلاب.
"رفض محاولة الانقلاب منذ اللحظة الأولى من جانب التسلسل القيادي في القوات المسلحة التركية"
بينما كان رئيس الأركان وقادة القوات رهن الاعتقال خلال محاولة انقلاب منظمة غولن في 15 يوليو/تموز، كان تعيين قائد الجيش الأول الفريق أول اوميت دوندار في رئاسة الأركان واحدة من العمليات التي منعت نجاح الانقلاب. لعب دوندار الذي عُين نائباً بإمضاء من رئيس الوزراء بن علي يلدرم، دوراً هاماً في قدوم رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من مرمريس إلى أنقرة، وتأمينه، وبعد ذلك لعب دوراً هاماً في تسلسل الأوامر العسكرية.
قام أوميت دوندار بعمل بيان للصحفيين بصفته نائب رئيس الأركان في صباح 16 يوليو/تموز، أوضح فيه أنّ منتسبي الانقلاب قد قادوا الكثير من القادة لمكان غير معلوم، وقال "فهمنا أنّ مجموعة من الرتب المختلفة من داخل القوات المسلحة التركية قد قامت ببدء محاولة الانقلاب. وقاموا بمحاولات من أجل الإستيلاء على الحكم. رُفضت محاولة الانقلاب منذ اللحظة الأولى من جانب التسلسل القيادي في القوات المسلحة التركية. أحببت القول أننا قررنا تطهير جيشنا من المنتسبين لهيكل الكيان الموازي من العاملين بالقوات المسلحة. ستستمرّ القوات المسلحة التركية في العمل كمؤسسة تحت أمر الشعب".
شرح دوندار تلك الليلة للجنة الانقلاب
قام رئيس الأركان الثاني أوميت دوندار بإعطاء المعلومات لمجلس لجنة التقصي الذي تأسس بهدف البحث في محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز التي قامت بها منظّمة غولن الإرهابية.
أفاد دوندار أنه لم يتحدث هاتفياً مع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ليلة 15 يوليو/تموز، وقال أنّ رئيس الجمهورية قد أعطى أمراً بجعله نائباً لرئيس الأركان، وأضاف أنه تقابل مع رئيس الجمهورية صباح يوم 16 يوليو/تموز في مطار أتاتورك، وقام بمدّه بالمعلومات.