كان سليم جانسز الذي فك الجبص حول قدمه ليسرع للدفاع عن وطنه، هدفًا لرصاص الخائنين وسقط شهيدًا أمام رئاسة الأركان.
لم يأبه برجله المصابة
قام سليم جانسز الذي تلقى خبر المحاولة الغاشمة من قِبل الانقلابيين ليلة 15 يوليو/تموز، ومع نداء رئيس الجمهورية أردوغان بإخراج قدمه من الجبص، توضأ وتسامح مع عائلته وخرج من المنزل. ذهب عبد الله جانسز أمام رئاسة الأركان مع زميليه في العمل. استشهد سليم جانسز الذي كان في النقطة التي تمّ فيها إطلاق النار من قِبل الانقلابيين بطائرة مروحية بعدما قضى الليل في المستشفى مصابًا بجروح خطيرة حيث توفي في حدود الساعة 06:10 صباحًا.
دُفن جانسز عامل البناء الذي ترك ورائه بنته ذات الثلاث سنوات ونصف في مقابر كارشي كايا بأنقرة عقب صلاة الجنازة عليه في مسجد كارشي كايا.
röp: Vatan elden gidince bu canın ne faydası var