استشهد محرم كرم يلدز الذي نزل للشارع بنداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ليلة 15 يوليو/تموز من أجل مقاومة العساكر الانقلابين، والذي تقدّم نحو جسر شهداء 15 يوليو/تموز (البوسفور) في مجموعة مطلقين التكبيرات، بعدما أُصيب بطلقة واحدة في رأسه.
أصول الشهيد محمد كرم يلدز من ولاية غيراسون، وهو من مواليد عام 1987. يُعرف عن يلدز الذي كان يستعد للزواج وكان يعمل مندوب مبيعات لمصنع إلكترونيات بأنه حساس تجاه موضوع الشهداء.
لم يتمكنوا من إخراج الرصاصة من رأسه
أوضح الأب محمد كريم يلدز أنه اتصل بإبنه هاتفيًا عدة مرات بعد خروجه من المنزل، وقال أنه وبعد فترة لم يتمكن من التواصل معه بالرغم من اتصاله به كثيرًا، وفي حوالي الساعة الرابعة ليلًا رد رجل غريب عليه وأخبره قائلًا "صاحب الهاتف أُصيب".
وجد محمد كريم يلدز والد الشهيد إبنه في مستشفى أوك ميدان الحكومي. دُفن محرم كرم يلدز الشهيد ذو التسعة وعشرون عامًا في مقابر كليوس يوم الأحد 17 يوليو/تموز في الساعة 15:30 بعد الظهر.
أفاد الأب محمد كريم يلدز أن الرصاصة بقيت داخل رأس الشهيد محمد كرم يلدز، وأنهم لم يتمكنوا من معرفة من أطلق النار على ابنهم حتى الآن، وأضاف أنه يطالب بإعدام العساكر الانقلابيين.
تمّ إطلاق اسم الشهيد محرم كرم يلدز على مدرسة إعدادية للأئمة والخطباء في صاري ير في إسطنبول.