التحق الشهيد محمد كاراجا تيلكي بجهاز الشرطة بقسم العمليات الخاصة قبل 12 عاما تلبية لرغبة والدته، لكنه أصبح هدفا للقنابل التي ألقاها الانقلابيون ليلة 15 يوليو/تموز. كان الشهيد في مقر عمله وقت وقوع الأحداث، ولم تتلق عائلته نبأ استشهاده إلا بعدها بيومين.
ينحدر الشهيد من مدينة عثمانية، وكان يبلغ 32 عاما، وكان يعمل في رئاسة دائرة العمليات الخاصة بأنقرة. كان متزوجا من حليمة كاراجا تيلكي ولديه طفلان. دفن جثمانه في مسقط رأسه في عثمانية.
كانت والدته نورية كاراجا تيلكي هي التي طلبت منه أن يكون شرطيا. وقالت إنها تشعر بالفخر لاستشهاد ابنها، مضيفة "لم أر في حياتي شخصا كابني، كان لا مثيل له". وتابعت بقولها إنهم لم يتلقوا نبأ استشهاده إلا بعد يومين، مشيرة إلى أنه دفن في عثمانية.
أطلق اسم محمد كاراجا تيلكي على مدرسة للأئمة والخطباء في عثمانية.