بينما كان الشهيد جمال دمير في طريقه علم بخبر محاولة الانقلاب ليلة 15 تموز وأن شهداء قد سقطوا، فقال "هؤلاء الشهداء كم حظّهم جميل، يا ليتنا كنّا نحن أيضًا شهداء". وفي تلك الليلة ذاتها سقط شهيدًا على متن جسر شهداء 15 تموز (البوسفور سابقًا) من طرف الانقلابيّين.
استشهد جمال دمير عن عمر 67 عامًا، ليلة 15 تموز، وكان قد رجع حديثًا برفقة ولده من بلجيكا إلى إسطنبول. إثر أحداث تلك الليلة انطلق جمال نحو جسر البوسفور وبينما كان ينتقل نحو سيارة تابعة للشرطة وجّهت إحدى الدبابات رصاصاتها نحوه فوقع شهيدًا، ونُقل إلى مستشفى سيامي إرسك وتلقت عائلته جثته من هناك.
توفي تاركًا 3 أولاد وتمّت الصلاة عليه في مسجد أيوب.
تمّ إطلاق اسم الشهيد جمال دمير على ثانوية إمام وخطيب في جنق قلعة.