باتوهان أرغين ذو الـ 21 عامًا كان على متن جسر البوسفور ليلة 15 تموز وهو يقاوم الانقلابيّين التقط فيديو قائلًا "نحن هنا لم نأت لننقل بضاعة بل لننقذ البلد" وشاركها على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعيّ، ولم تمض ساعات حتى وقع شهيدًا إثر رصاصة بقلبه من طرف الانقلابّين على جسر البوسفور.
كان قبل 3 شهور قد أنهى خدمة العلم بفرقة الكوماندوز في بيتلس. في ليلة 15 تموز بينما كان مع أصدقائه علم بخبر محاولة الانقلاب التي نفذتها عناصر منظمة غولن الإرهابية فقال لأصدقائه على الفور: "هيّا امضوا، لنكون شهداء هذا المساء، لو ذهب هذا الوطن من أيدينا فكيف سننظر في وجوه آبائنا وأمهاتنا عند الصباح؟ وغدًا إذا تزوجنا كيف سنحكي لأولادنا بأيّ وجه؟" ومضى نحو الجسر ليدافع عن وطنه وأهله ومستقبله.
كانت آخر كلمة له هي "الله أكبر"
باتوهان الذي انطلق إلى الجسر تلقّى رصاصة في قلبه من قبل الانقلابيّين الخونة الذين كانوا يطلقون النار في الهواء. عند ذلك قام أحد المواطنين النبلاء واسمه إرجومنت بنقله عبر سيارته إلى المستشفى، وكانت آخر جملة نطق بها هي كلمة "الله أكبر" ثم ارتقى شهيدًا.
عندما كان منطلقًا نحو جسر البوسفور ليلة 15 تموز قال جملة وشاركها عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي وهي "نحن هنا لم نأت لننقل بضاعة بل لننقذ البلد" هذه العبارة تمّ تسطيرها على شواهد قبره.
تمّ دفن الشهيد باتوهان أرغين في مقبرة ومزار أورطة كوي بإسطنبول.