15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية ألب أرسلان يازجي

ألب أرسلان يازجي

استشهد ألب أرسلان يازجي ليلة 15 تموز عندما كان في طريقه إلى شرطة الحركات الخاصة في غُل باشي، وذلك نتيجة قنبلة ألقاها الانقلابيون الخونة.

حينما كان يازجي راجعًا إلى بيته على التوّ من انتهاء عمله ليلة 15 تموز عند الساعة 23:00 ليلًا، جاءه هاتف عاجل فعاد على الفور إلى مقرّ خدمته بشرطة الحركات الخاصة. كان قبل ذلك وعندما دخل إلى بيته لاعب طفله ونادي زوجته إثر الهاتف الذي جاءه قائلًا: "عائشة غول أنا ذاهب، سامحيني"، فردّت عليه زوجته عائشة بكلمة "انتبه" فقط. وكانت هذه آخر محادثة بينهما.

وبعد 20 دقيقة حاولت زوجته أن تتصل به ولكن دون جدوى، أما علي ألب أرسلان الشرطي بالحركات الخاصة والبالغ من العمر 43 عامًا فقد استشهد هناك على الفور نتيجة قنبلة ألقاها الانقلابيون.

جاء خبر استشهاده إلى عائلته يوم 18 تموز، حيث توجّهت عائلته إلى هيئة الطب الشرعي وتمّ إجراء فحص دي إن إي (DNA) على إثره تمّ التعرف على جثة الشهيد.

الشهيد ألب أرسلان من ولاية كيرك قلعة، وأب لـ 3 أطفال، ويعمل شرطيًّا بالحركات الخاصة. تمّ دفنه يوم 19 تموز.

تمّ إطلاق اسم الشهيد ألب أرسلان يازجي على إحدى ثانيوات الأئمة والخطباء بولاية كيرك قلعة.

لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
ارتقى حوالي 248 من الجنود وعناصر الأمن والمدنيّين شهداء في محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل الانقلابيين التابعين لمنظمة غولن الارهابية. وتعتبر العاصمة أنقرة الولاية الأكثر عددًا من حيث سقوط الشهداء، ثمّ إسطنبول، في حين كانت الغالبية العظمى منهم من المتزوجين والمدنيّين.