أمين عام حزب المبادرة الوطنية قال إن ما فشل به نتنياهو وجيشه بالقتل والدمار لن ينجح به الرئيس الأميركي بالضغوط السياسية ومخططات التهجير اللئيمة..
قال أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الاثنين، إن الشعب الفلسطيني أفشل مؤامرة التطهير العرقي الإسرائيلي لقطاع غزة بعودة مئات آلاف النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف البرغوثي في بيان وصل الأناضول: "شعبنا البطل أفشل مؤامرة التطهير العرقي لقطاع غزة بعودة مئات الآلاف إلى شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، رغم الدمار الهائل وجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال".
وتابع: "ما فشل بنيامين نتنياهو وجيشه في تحقيقه بالقتل والدمار لن ينجح به الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) بالضغوط السياسية ومخططات التهجير اللئيمة".
وقال: "كل مجرمي الحرب الإسرائيليين أعلنوا منذ الساعات الأولى لعدوانهم أن هدفهم التطهير العرقي لجميع سكان قطاع غزة وترحيلهم إلى سيناء، وألقوا 87 ألف طن من القنابل والمتفجرات على غزة وقتلوا عشرات آلاف الشهداء ودمروا معظم بيوت، والمؤسسات".
وزاد: "ورغم ذلك الشعب الفلسطيني صمد صمودا بطوليا ومنع تكرار جريمة التطهير العرقي التي ارتكبت في 1948، وأدت إلى تهجير 70 بالمئة من شعبنا".
وأردف البرغوثي: "اليوم يعود مئات الآلاف ليؤكدوا فشل المخططات الصهيونية بعودة تبشر بالعودة الكبرى للاجئين الفلسطينيين الذين لا وطن لهم سوى فلسطين شاء المحتلين أم أبوا".
ودعا القيادي الفلسطيني إلى تشكيل قيادة وطنية كفاحية موحدة و تطبيق فوري لاتفاق بكين وإنشاء حكومة وفاق وطني للتصدي للعدوان المتواصل على الضفة الغربية وقطاع غزة ولمؤامرات الضم و التهويد ومشروع التطهير العرقي الجديدة الذي طرحه ترامب.
وصباح اليوم، بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، تشمل تسليم متبادل للأسرى ودخول مساعدات إنسانية وعودة النازحين، كما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
