اعتدت بالضرب على سياح أتراك أرادوا قضاء ليلة الإسراء والمعراج في الأقصى، بحسب مصادر في إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى..
اعتدت الشرطة الإسرائيلية بالضرب على سياح أتراك أرادوا قضاء ليلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، وأوقفت 3 منهم ورحلّت أحدهم.
وأفادت مصادر في إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى للأناضول، الاثنين، أن الشرطة الإسرائيلية وضعت طوال نهار أمس الأحد معوقات للمواطنين الأتراك الراغبين بقضاء ليلة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية ضربت خلال النهار أحد الأتراك البالغين 15 عامًا، وأوقفت مساءً زوجين يحملان الجنسيتين التركية والألمانية.
وذكرت المصادر أن المواطنة التركية اعتقلت واحتجزت بسبب رفضها لعنف الشرطة الإسرائيلية، ثم تم ترحيلها، فيما جرى الإفراج عن الزوج.
ولفتت إلى أن الشرطة حظرت على مواطن تركي أوقفته صباحًا أيضًا دخول البلدة القديمة حيث يقع المسجد الأقصى.
وفي حادثة أخرى، تعرض مواطن تركي للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية بعد اقتحامها للمسجد الأقصى مساءً.
وذكرت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية قامت بركل وضرب شخص بالهراوات دون إبداء أي أسباب بعدما علمت أنه تركي الجنسية، وصعقه بالكهرباء في ساقيه، ثم أخرجته بالقوة من المسجد الأقصى.
ورفض المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية الإجابة عن أسئلة الأناضول حول الانتهاكات ضد المواطنين الأتراك داخل وعلى أبواب المسجد الأقصى.
وأفاد مراسل الأناضول أن قنصلية تركيا في القدس وسفارتها في تل أبيب تتابعان الانتهاكات ضد المواطنين الأتراك.