ثاني أيام عودة النازحين.. قتيلان و17 جريحا بنيران إسرائيلية جنوب لبنان

18:1627/01/2025, Pazartesi
تحديث: 27/01/2025, Pazartesi
الأناضول
ثاني أيام عودة النازحين.. قتيل و7 جرحى بنيران إسرائيلية جنوب لبنان
ثاني أيام عودة النازحين.. قتيل و7 جرحى بنيران إسرائيلية جنوب لبنان

وفق بيان لوزارة الصحة اللبنانية..

قتل شخصان وأصيب 17 آخرون، الاثنين، بنيران الجيش الإسرائيلي في اليوم الثاني لتوجه سكان المناطق الحدودية جنوب لبنان التي ما زالت تحتلها إسرائيل، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.ومنذ فجر الأحد، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، إلا أن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدّت حتى الساعة إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 والجرحى إلى 17 بينهم طفل ومسعف".

وبحسب البيان، توزع الضحايا في بلدات عدة جنوب لبنان، حيث سقط قتيل و3 جرحى في بلدة العْدَيسة، وقتيل وجريحان في بني حيّان، وجريح في يارون، و6 جرحى في حولا، وجريحان في برج الملوك، و3 جرحى في مركبا.

وفي بيان سابق اليوم، أعلنت الوزارة أن "اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم... أدّت إلى سقوط شهيد و7 جرحى".

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنه "للمرة الثانية، ألقت طائرة استطلاع معادية (إسرائيلية) قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي في بلدة بني حيان (قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية)، ما أدى إلى سقوط جريح".

كما أفادت أن "العدو الإسرائيلي يطلق النار على أهالي بلدة كفركلا عند محاولتهم الدخول إلى البلدة من جهة ديرميماس".

وفي وقت سابق الاثنين، "ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان، بحضور رئيس البلدية، خلال العمل على إعادة فتح الطريق وتعبيده عند مدخل البلدة، دون وقوع إصابات"، حسب الوكالة.

وأوردت أن "القوات الإسرائيلية خطفت أحد أبناء بلدة الوزاني، بعدما تقدم الأهالي إلى مدخلها من جهة (بلدة) ريحانة بري، وأطلقت النار باتجاههم ترهيبا".

كما "أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل، دون وقوع إصابات"، وفق الوكالة.

ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي اتصل برئيس بلدية أرنون وبعض الأعضاء طالبا منهم عدم السماح للأهالي بالتوجه إلى البلدة لحين انتهاء فترة وقف إطلاق النار".

وأفادت الوكالة صباح الاثنين، بـ"وصول تعزيزات للجيش اللبناني إلى مشارف بلدة ميس الجبل، تمهيدًا لدخولها وبدء الانتشار فيها، برفقة جمعية كشافة الرسالة الإسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي، وقد بدأ تجمع المواطنين عند مداخل البلدة للدخول إليها مع الجيش".

كما قالت إن "أهالي بلدة ‎حولا ينتظرون اكتمال انتشار ‎الجيش فيها للدخول إليها".

وفي قضاء صور بمحافظة الجنوب، حلّقت طائرات مسيرة إسرائيلية على مستوى متوسط في أجواء القطاع الغربي، فيما حلقت ظهرًا مسيرة في أجواء منطقة جزّين ومحيطها، بحسب الوكالة الرسمية.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهَيرة الحدودية "لتخويفهم"، وفق الوكالة.

والأحد، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على نازحين لبنانيين أثناء عودتهم إلى قراهم في الجنوب، رغم أنه انتهت بحلول فجر اليوم ذاته مهلة محددة بـ60 يوما لاستكمال انسحابه من هذه القرى، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان الاثنين، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد بلغت 24 قتيلا، بينهم 6 نساء، و134 جريحا بينهم 14 امرأة و12 طفلا.

ومساء الأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/ شباط المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة اللبنانيين الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

لكن القوات الإسرائيلية تواصل تمركزها في قرى لبنانية، وتمنع بنيرانها النازحين من العودة إليها، في خرق صريح للاتفاق، الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا.

وإجمالا، ​​​​​​​ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 660 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وأنهى وقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

#جنوب لبنان
#خروقات إسرائيلية
#عودة نازحي لبنان
#لبنان