الجيش اللبناني: نقف بجانب أهالي البلدات الحدودية بوجه إسرائيل

09:0927/01/2025, Pazartesi
الأناضول
الجيش اللبناني: نقف بجانب أهالي البلدات الحدودية بوجه إسرائيل
الجيش اللبناني: نقف بجانب أهالي البلدات الحدودية بوجه إسرائيل

- الجيش الإسرائيلي قتل 22 لبنانيا خلال محاولتهم العودة لبلدتهم رغم انتهاء مهلة انسحابه - نازحون لبنانيون تمكنون من العودة لـ26 بلدة ولم يدخلوا 19 أخرى وفق مصدر للأناضول

أعلن الجيش اللبناني، مساء الأحد، وقوفه إلى جانب سكان البلدات الحدودية بجنوب البلاد في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

ومنذ صباح الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي 22 لبنانيا، بينهم 6 سيدات، وأصاب 124 آخرين، بينهم 12 سيدة ومسعف، خلال محاولتهم العودة إلى بلداتهم بالجنوب، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن الجيش "يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدو الإسرائيلي".

وأضاف أن ذلك يأتي "انطلاقا من واجبه الوطني في ظل إصرار العدو على استهداف العسكريين والأهالي، موقعا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى، ورفضه السافر للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية".

وفجر الأحد، انتهت مهلة محددة بـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي المتوغل في جنوب لبنان، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

لكن القوات الإسرائيلية تواصل تواجدها في قرى لبنانية، وتمنع بنيرانها النازحين من العودة إليها، في خرق صريح للاتفاق، الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا.

وأضاف الجيش أنه "يستكمل الدخول إلى عدة بلدات جنوبية والانتشار فيها".

ودعا "المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية".

وتمكن نازحون لبنانيون من العودة إلى 26 بلدة في الجنوب، بينما لم يتمكنوا من دخول 19 بلدة أخرى، حسب مصدر لبناني مطلع للأناضول.

الجيش أكد أنه "يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".

وتتألف اللجنة الخماسية من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.

ويمنع الجيش الإسرائيلي لبنانيين في جنوب البلاد من العودة إلى منازلهم "حتى إشعار آخر"، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة رغم نهاية الـ60 يوما المحددة في الاتفاق.

وادعى متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن انتشار الجيش "يهدف لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان".

والجمعة، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".

كما زعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناءً عليه "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي (من جنوب لبنان) بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد لإتمام انسحابه.

وأنهى وقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و80 قتيلا و16 ألفا و753 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي احتلال بلدات في جنوب لبنان منذ بدء توغله البري فيه مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما تحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#انسحاب
#قرى
#لبنان
#وقف إطلاق النار