"بسبب استهدافها السفن في البحر الأحمر"..
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إعادة إدراج جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثي على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وبموجب مرسوم رئاسي، قرر ترامب إعادة إدراج الحوثيين المدعومين من إيران في قائمة "المنظمات الإرهابية" في اليمن، بعد أن كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قد أخرجتها من القائمة.
وذكر ترامب في بيان أنه أضاف الحوثيين إلى هذه القائمة في آخر أيام ولايته السابقة عام 2021، لكن إدارة بايدن أزالتهم من القائمة بعد عدة أشهر من توليها السلطة.
ترامب أشار إلى أن إيران تقوم بنشر "الأنشطة الإرهابية" في المنطقة بطرق متعددة، وأن جماعة الحوثيين، "تُستخدم في هذا السياق".
وأوضح أنه أصبح لزاما إضافة الجماعة إلى القائمة مرة أخرى بسبب هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وينص مرسوم ترامب على أن تعيد وزارة الخارجية الأمريكية إدراج الحوثيين رسمياً في قائمة المنظمات الإرهابية في غضون 30 يوماً.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، قد أعلن في 16 فبراير/ شباط 2021، أن إدارة بايدن قررت إزالة "أنصار الله" من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأشار بلينكن حينها إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
وعليه بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات على "مواقع للحوثيين" باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، و19 يناير/ كانون الثاني 2025، خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.