مصور متعاون مع الأناضول وثق ملابس لأسرى فلسطينيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي أثناء الإبادة التي ارتكبتها في بيت لاهيا شمال القطاع..
وثقت كاميرا الأناضول ملابس أسرى فلسطينيين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة، بعد تجريدهم من ملابسهم أثناء الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب طوال أكثر من 15 شهرا.
المقطع الذي صوره المصور المتعاون مع الأناضول عبد القادر صباح، في منطقة مشروع بيت لاهيا قرب مستشفى "كمال عدوان"، يظهر كميات كبيرة من الملابس الممزقة والمتناثرة على الأرض ممتدة لمسافة طويلة.
وقال مصور الأناضول في المقطع: "هذه ملابس أسرى فلسطينيين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها مشروع بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان ومناطق شمال قطاع غزة".
وأضاف: "قامت قوات الاحتلال بجمع السكان أمام الصالة (للأفراح) ومن ثم تقوم بتفتيشهم وتعريتهم" في أجواء الشتاء شديدة البرودة.
وتابع: "الملابس (على الأرض) شاهدة على ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان في منطقة شمال غزة".
وأشار إلى أن المنطقة كان فيها أعدادا كبيرة من الفلسطينيين حيث كانت مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين وحولها الجيش الإسرائيلي لمقر قيادة له يجمع بها الفلسطينيين.
وقال إن "قوات الاحتلال اعتقلت مئات الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، واقتادتهم إلى جهات مجهولة وحتى الآن لم يفرج عن الكثير منهم".
وتوقفت العملية العسكرية التي بدأت في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بمحافظة الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأحد.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.