الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة جندي في اشتباك مع فلسطينيين بالضفة

11:3423/01/2025, الخميس
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة جندي في اشتباك مع فلسطينيين بالضفة
الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة جندي في اشتباك مع فلسطينيين بالضفة

قتل خلاله فلسطينيين قال إنهما "ساندا في تنفيذ" عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق الفلسطينية مطلع يناير الجاري، كما اعتقل آخرين بزعم مساندتهما

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إصابة أحد جنوده بجروح متوسطة خلال اشتباك مع فلسطينيين في اليوم الثاني من عدوانه على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية مساء أمس الأربعاء.

وقال في بيان، إنه قتل في الاشتباك فلسطينيين اثنين اتهمهما بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق الفلسطينية (شرقي قلقيلية) مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 بجروح.

وأردف الجيش الإسرائيلي: "خلال ساعات الليلة الماضية وأثناء الحملة العسكرية التي تجريها قوات الأمن في جنين، طوّقت القوات بتوجيه استخباري من الشاباك مبنى في منطقة برقين حيث تبادلت القوات النيران مع مسلحين تحصّنا داخل المبنى حتى قضت عليهما".

وأضاف أن المسلحين "هما محمد نزال وقتيبة الشلبي من سكان قباطية ومن عناصر الجهاد الإسلامي".

وادّعى أنهما "ساندا في تنفيذ العملية الدموية في قرية الفندق في 6 يناير 2025 والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 6 آخرين".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "كما اعتقلت القوات خلال العملية عددًا من المسلحين الذين ساندوا مرتكبي العملية وتم نقلهم للتحقيق لدى الشاباك (جهاز الأمن العام)".

وأردف: "خلال العملية أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى".

وعلى خلاف بيان الجيش الإسرائيلي، أعلنت حركة "حماس" أن المسلحين ينتميان لجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، وليسا من "الجهاد الإسلامي".

وزفّت في بيان "الشهيد القسامي المجاهد قتيبة وليد الشلبي، والشهيد القسامي المجاهد محمد أسعد نزال، منفذا عملية الفندق البطولية".

وأضافت حماس أنهما "ارتقيا إلى العلا مساء أمس الأربعاء بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".

وصباح الخميس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) تبلغ باستشهاد الشابين قتيبة شلبي (30 عاما)، ومحمد نزال (25 عاما) برصاص الاحتلال في برقين جنوب غرب جنين مساء أمس وتحتجز جثمانيهما".

ومساء الأربعاء هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية منزلا في بلدة برقين بعد اشتباك مسلح استمر لعدة ساعات، بحسب مصادر محلية فلسطينية.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن "وحدات خاصة مع جهاز الشاباك تمكنت من الوصول واغتيال منفذي عملية الفندق قبل أيام (...) بعد محاصرة منزل في منطقة برقين بالقرب من جنين".

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".

وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".

وجاء العدوان على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.

وتمثل العملية -وفق إعلام عبري- محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 873 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.​​​​​​​

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#بنيامين نتنياهو
#جنين
#حماس
#فلسطين