الحكومة الفلسطينية تبحث جاهزية الإغاثة الطارئة في غزة

19:5816/01/2025, Perşembe
الأناضول
الحكومة الفلسطينية تبحث جاهزية الإغاثة الطارئة في غزة
الحكومة الفلسطينية تبحث جاهزية الإغاثة الطارئة في غزة

خلال اجتماع عقده رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى عبر تقنية "زوم" مع ممثلي مختلف الوزارات والهيئات ذات الاختصاص


بحث رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، الخميس، مدى جاهزية الوزارات والهيئات الحكومية لتنفيذ خطط الاستجابة الطارئة في قطاع غزة فور وقف الإبادة المقرر الأحد المقبل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مصطفى، عبر تقنية "زوم" مع ممثلي مختلف الوزارات والهيئات ذات الاختصاص، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وأكد مصطفى، خلال الاجتماع، "على توجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لتوحيد المؤسسات الحكومية بين شطري الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة)".

كما أكد على "رفع مستوى التنسيق والمتابعة مع الطواقم الحكومية العاملة في غزة، والتي لم تتوقف يومًا عن تقديم الخدمات لأبناء شعبنا فيه، وعلى رأسها آلاف الطواقم الطبية والمعلمين وطواقم الإغاثة والطواقم الفنية لسلطتي المياه والكهرباء، ومختلف الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى".

وشدد رئيس الوزراء، على أن "حجم الكارثة الإنسانية في القطاع يتطلب تظافر جهود الجميع للعمل تحت مظلة منظمة التحرير، لإغاثة أبناء شعبنا في القطاع والذين عانوا ويلات حرب الإبادة طيلة 15 شهرا".

وأكد على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين مختلف المؤسسات الإغاثية الدولية، والمؤسسات الحكومية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، وضبط عمليات التوزيع وتجنب الاستغلال".

واستعرض مصطفى، خلال الاجتماع "التحركات والمداولات السياسية التي أجراها مؤخرا مع مسؤولين دوليين في النرويج وبروكسل، بهدف توحيد المؤسسات الحكومية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز التنسيق بين الطواقم الحكومية العاملة في القطاع ومختلف الوزارات الأخرى".

وبحث المجتمعون "خطط تجهيز شحنات طارئة تشمل المولدات وخلايا الطاقة الشمسية لإعادة تشغيل المرافق الحيوية المتضررة، إلى جانب مستلزمات إصلاح شبكات المياه ومحطة الكهرباء المركزية في قطاع غزة".

كما ناقشوا "سبل معالجة أضرار مضخات تحلية المياه العادمة وإبعادها عن المناطق السكنية، لتفادي التلوث وضمان توفير المياه النظيفة للسكان" وفق البيان.

وتطرق الاجتماع إلى "خطط إعادة تأهيل المرافق الطبية، بما يشمل توفير المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية اللازمة للتدخلات الطارئة فور وقف العدوان".

كما بحث الحضور "آليات إدخال هذه المساعدات إلى القطاع وتوسيع نطاق تدخلات الطواقم الحكومية في مختلف المناطق المتضررة.

وفي السياق ذاته، ناقش المجتمعون "خطط وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم الإلكتروني، واستعدادات وزارات الاختصاص لتسوية الطرق وتسهيل الحركة، كمقدمة لتنفيذ خطط إزالة الركام وإيصال الخدمات الأساسية".

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاما، وأجبرت حرب الإبادة في القطاع نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.

#إسرائيل
#الحكومة الفلسطينية
#غزة
#محمد مصطفى