ومساعي التوصل إلى عملية انتقالية وفق البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في الكويت
أكد الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول الخليج الذي عقد في الكويت، الخميس، دعم استقرار وأمن سوريا ومساعي التوصل إلى عملية انتقالية شاملة.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بشأن الأوضاع في سوريا ولبنان.
وأفاد البيان الختامي أن الاجتماع عقد في ضوء "التطورات الحالية في سوريا ولبنان"، وتم برئاسة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا.
وأعرب المجلس الوزاري عن دعمه لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة.
وشدد على أن "أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة".
ورحب "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية".
وحث المجلس "جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار
ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
يتبع ///