إدانات فلسطينية لجريمة إسرائيل اغتيال 5 صحفيين بقطاع غزة

12:0626/12/2024, jeudi
الأناضول
إدانات فلسطينية لجريمة إسرائيل اغتيال 5 صحفيين بقطاع غزة
إدانات فلسطينية لجريمة إسرائيل اغتيال 5 صحفيين بقطاع غزة

وفق بيانين صادرين عن نقابة الصحفيين، ومركز حماية الصحفيين الفلسطينيين...

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، جريمة اغتيال إسرائيل 5 صحفيين بقطاع غزة في إطار استهداف ممنهج، مشددين على ضرورة المساءلة بشأنها وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

جاء ذلك في بيانين صادرين عن النقابة (حكومية)، والمركز (غير حكومي)، تعليقا على مقتل 5 صحفيين فلسطينيين فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة بث متواجدة أمام "مستشفى العودة" بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين "بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت إن "هذه الجريمة تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي تستهدف الإعلاميين في كل وقت ومكان، في محاولة لطمس الحقيقة وتضييق الخناق على حرية التعبير".

واعتبرت النقابة أن مقتل "أكثر من 190 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يعكس حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون".

وأكدت أن "هذا الاستهداف المتواصل يعد جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة".

وعبّرت النقابة عن "إدانتها واستنكارها الشديد لهذه المجزرة والجريمة النكراء"، كما أكدت أن "استهداف الصحفيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، ويعد جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بشكل ممنهج".

وطالبت "المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الجرائم بحقهم".

كما دعت "المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسليط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين، وضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب".

كذلك أكدت النقابة أن "الصحافة الفلسطينية ستظل تؤدي رسالتها بكل إصرار وعزيمة، رغم محاولات الاحتلال المستمرة لوقفها أو تهديدها.

من جانبه، أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات "المجزرة"، وقال: "الصحفيون الشهداء كانوا يؤدون عملهم الصحفي والإنساني حين استهدفوا مباشرةً بقصف إسرائيلي".

وأكد على أن "الهجوم يمثل جريمة حرب واضحة ويعكس التعمّد الإسرائيلي في إسكات صوت الصحافة في غزة ومنع التغطية الإعلامية".

وشدد على أن "الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الصحفية حول العالم، مطالبون بإدانة هذه الجريمة المروعة والتحرك الفاعل للمساءلة بشأنها".

كما حذّر من أن "استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع إسرائيل على مواصلة انتهاكاتها، ويضعف الثقة في النظام الدولي لحماية حقوق الإنسان".

وبيّن أن "جيش الاحتلال قتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي، وأصاب نحو 400 آخرين، وما زال 40 صحفيًا رهن الاعتقال منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو 15 شهرًا".

وصباح الخميس، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول، إن طائرة إسرائيلية قصفت سيارة بث متواجدة أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة، ما أدى إلى مقتل 5 صحفيين كانوا بداخلها واشتعال النيران فيها.

وأضاف أن "جثامين الصحفيين الشهداء انتشلت متفحمة من داخل السيارة المحترقة"، وأن "الغارة الإسرائيلية تسببت بحالة من الذعر للمرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى".

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان أدان فيه الجريمة، إن "عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 201 صحفي وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد كوكبة من الزملاء الصحفيين العاملين في قناة القدس اليوم الفضائية".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيل
#استهداف صحفيي غزة
#اغتيال صحفيين
#حرب غزة
#مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين