المجتمع العلوي بحمص يدعو لنبذ الطائفية وتسليم السلاح للإدارة الجديدة

12:1026/12/2024, الخميس
الأناضول
المجتمع العلوي بحمص يدعو لنبذ الطائفية وتسليم السلاح للإدارة الجديدة
المجتمع العلوي بحمص يدعو لنبذ الطائفية وتسليم السلاح للإدارة الجديدة

بيان مصور نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي..


دعاء ممثلون من المجتمع الأهلي العلوي في محافظة حمص وسط سوريا، الخميس، إلى نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي وتسليم السلاح للجهات المختصة في مدة أقصاها 5 أيام.

جاء ذلك في بيان مصور بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مقتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين في كمين نصبته فلول نظام بشار الأسد ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس، وحصول تظاهرات في عدد من مدن الساحل السوري.

وجاء في الفيديو المصور: "بيان إلى أهلنا في محافظة حمص، نؤكد على نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله".

وأضاف البيان: "ونهيب بأبنائنا الإسراع في تسليم السلاح وحصره بيد السلطات المختصة، وتسهيل آلية التسليم والتسويات خلال مدة أقصاها خمسة أيام".

والخميس، أعلن وزير الداخلية في الإدارة السورية الجديدة محمد عبد الرحمن في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "سانا"، مقتل 14 عنصر أمن وأصيب 10 آخرون في كمين نصبته فلول نظام بشار الأسد ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس.

وطالب بيان ممثلي المجتمع الأهلي العلوي في حمص، القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين والتوجهات الطائفية.

وتابع: "نطالب الجهات المختصة بمتابعة ملابسات الحوادث الأخيرة وتقديم الفاعلين إلى القضاء، ونتوجه إلى كافة المواطنين في حمص إلى المحافظة على السلم الأهلي وعدم الانجرار خلف الشائعات والدسائس والفتن، وأصحاب المشاريع الخارجية".

وختم البيان قائلا: "نتوجه إلى القيادة العامة بأن تقف بحزم ضد كل من تسوّل له نفسه زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة، عاشت سوريا حرة أبية، لكل السوريين".

والأربعاء اندلعت تظاهرات في عدد من مدن الساحل السوري إثر انتشار مقاطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام "الشيخ أبي عبد الله الخصيبي" في مدينة حلب شمالي البلاد.

وأوضحت وزارة الداخلية بالإدارة السورية الجديدة أن حادثة اقتحام هذا المقام، وهو مزار ديني مقدس للطائفة العلوية، "أقدمت عليه مجموعات مجهولة" خلال فترة تحرير حلب أواخر الشهر الماضي، لكن مروجوه عمدوا إلى الإيحاء بأنه وقع مؤخرا.

وأشارت إلى أنه على إثر تداول مقطع الفيديو هذا "حاولت بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري استغلال الشائعات، وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

وفجر 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها بأيام على مدن أخرى، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من نظام عائلة الأسد.

وعقب ذلك، أكدت الإدارة السورية الجديدة، التي تشكلت إثر إسقاط نظام الأسد، على أن سوريا في عهدها الجديد ستكون بلدا يحفظ كرامة وحرية مواطنيه، مع تمثيل عادل لجميع الأطياف والأعراق.

#حمص
#سوريا
#بيان