أمام الكنيسة الكاثوليكية
مع استمرار عودة الحياة في البلاد إلى طبيعتها بعد الإطاحة بنظام البعث، احتفل كشافة سوريون بعيد الميلاد أمام الكنيسة الكاثوليكية في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، ودعوا إلى نبذ الطائفية.
وأشار مراسل الأناضول إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في اللاذقية شهدت الخميس، احتفالات بمناسبة عيد الميلاد بعد أن زيّنها المعنيون بشجرة مضيئة وأدوات أخرى.
وتجمع الكشافة أمام مبنى الكنيسة حاملين في أيديهم آلات عزف وزينة عيد الميلاد، واحتفلوا مع المواطنين المتجمعين هناك، مؤكدين ضرورة نبذ الطائفية.
وفي حديث للأناضول، قالت رهام، إنها تشارك في الاحتفال بعيد الميلاد مع الجميع، وأن هذا العيد يشهد احتفالا مزدوجا بمناسبة نيل الحرية بعد سقوط نظام البعث.
أما علي، وهو طبيب في مستشفى تشرين الجامعي، فقال للأناضول إنه شارك في الاحتفالات إلى جانب المواطنين المسيحيين، مؤكدا ضرورة التحلي بالوحدة.
من جهته قال فارس، إنهم يشاركون في الاحتفالات دون تمييز بين الطوائف، وإنهم عازمون على إعادة بناء بلادهم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على دمشق وقبلها مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.