خلال اتصال هاتفي أجراه عبد الله بوحبيب مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، وفق بيان للخارجية اللبنانية
أعرب وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الخميس، عن تطلع بلاده إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بوحبيب مع نظيره في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، وفق ما ذكرت الخارجية اللبنانية في بيان على منصة إكس.
وبحسب الوزارة، فإن بوحبيب هنّأ الشيباني بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية السورية، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
وخلال الاتصال، أعرب بوحبيب عن "تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية".
و"اغتنم المناسبة ليؤكّد تمسّك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره"، وفق المصدر ذاته.
كما "أكد تطلّع لبنان إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين".
وبحسب الخارجية اللبنانية، "أعرب الوزير بوحبيب عن رغبته بزيارة سوريا، فرحب الوزير الشيباني بالزيارة".
وأضافت أن "الوزيرين قد توافقا على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم (2025)، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة".
يأتي ذلك فيما تستضيف الكويت (رئيس الدورة الحالية للمجلس)، الخميس، الاجتماع الاستثنائي الـ 46 لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لبحث مستجدات سوريا ولبنان"، وفق ما أعلن مجلس التعاون الخليجي في بيان.
ويأتي الاجتماع الوزاري الخليجي وسط حراك عربي نحو سوريا بدأ بزيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي لدمشق الاثنين.
والاثنين، بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، مع الشيباني، هاتفيا التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات، وفق بيان للخارجية الإماراتية.
والأربعاء، بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، مع الشيباني "سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، وذلك خلال اتصال هاتفي وفق بيان للخارجية الكويتية.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.