وزارة خارجية الأردن تجدد دعوتها للمجتمع الدولي بـ"ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها المستمر على قطاع غزة بشكل فوري"..
أدان الأردن، السبت، استهداف إسرائيل لمربع سكني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن مقتل 40 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان، إنها تدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط غزة، أسفر عن ارتقاء واصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكدت على "رفض المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، ومواصلتها الاستهداف الممنهج للمدنيين الأبرياء في ظل عجز دولي وغياب محاسبة دولية فاعلة لمرتكبي هذه الهجمات على الفلسطينيين".
واتفاقيات جنيف هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس/ آب 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في منطقة حرب.
وجددت الخارجية الأردنية دعوتها للمجتمع الدولي بـ"ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها المستمر على قطاع غزة بشكل فوري، ووقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
وفي حلقة جديدة من الإبادة، قُتل 6 فلسطينيين وأُصيب آخرون، السبت، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومدرسة تؤوي نازحين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
والخميس، قتل 40 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان الجمعة، "المجزرة الوحشية" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات، وعدتها انعكاسا لفشل المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته والتزاماته.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.