منذ 27 نوفمبر الماضي، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، 5 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 220.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 16:35 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الجمعة، في قضاءي صور وصيدا بمحافظة الجنوب، وشملت غارات بطيران حربي، وتحليقا بطيران مسير.
ففي قضاء صور، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على واد بين بلدتي الشعيتية وجبال البطم.
كما حلقت مسيرات إسرائيلية بشكل مكثف فوق قرى وبلدات مدينة صور، مركز القضاء، خصوصا بأجواء بلدات عين بعال وباتوليه وحناوية وقانا والقليلة والمنصوري.
أيضا، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على بلدة الناقورة.
وفي قضاء صيدا، استهدفت غارتان للطيران الحربي الإسرائيلي منطقة السنيبر بخراج بلدة الزرارية، ومنطقة تبنا قرب بلدة البيسارية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 215 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و60 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.