ارتكب الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 40 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا.
أدانت قطر والكويت ومجلس التعاون الخليجي، الجمعة، "المجزرة الشنيعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 40 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارتي الخارجية القطرية والكويتية وأمين مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، دعوا فيها إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية: "تدين قطر بأشد العبارات المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في مخيم النصيرات، أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين".
وأكدت على "الحاجة الملحة إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل جرائم الاحتلال الوحشية بحقه".
وشددت الخارجية القطرية، على "ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة فورا، لتجنب سقوط المزيد من الأبرياء، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع ومنع اتساع دائرة العنف في المنطقة".
كما جددت "التأكيد على موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
في سياق متصل، أدانت الخارجية الكويتية، "المجزرة" ووصفتها بأنها "استمرارا لسلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
ودعت الكويت، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لاتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية لهم".
بدوره، وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، المجزرة بـ"المروعة".
وأشار إلى أنها "سلسلة من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا البديوي، المجتمع الدولي، لـ"التحرك العاجل والفوري وفق القوانين والمعاهدات الدولية، لوقف الجرائم والتي تمثل خرقا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية".
والخميس، قتل 40 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني في النصيرات بغزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.