الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمنازل ومبانٍ في بيت لاهيا وغزة والنصيرات ورفح..
قُتل 6 فلسطينيين وأُصيب آخرون، السبت، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومدرسة تؤوي نازحين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ففي محافظة الشمال، أفاد مصدر طبي، للأناضول، بمقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف مقاتلة إسرائيلية منزلا لعائلة "سعد الله" قرب "محطة خلة" في منطقة جباليا النزلة.
وأشار المصدر إلى إصابة فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف الطابقين الثالث والرابع من منزل يعود لعائلة "أبو وردة" قرب "دوار النزلة" في جباليا النزلة.
كما قال شهود عيان للأناضول: إنّ "غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة عوض في محيط المسجد العمري بجباليا البلد".
وأضاف الشهود أن طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" أطلقت نيرانها بكثافة صوب مستشفى "كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا.
وتابعوا: "الجيش الإسرائيلي حرق ونسف عشرات المنازل في مشروع بيت لاهيا".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي مدينة غزة، وقال مسعفون للأناضول، "استشهاد فلسطينيين (اثنين) وإصابة عدد آخر بقصف طائرات إسرائيلية مروحية مدرسة يافا في حي التفاح (شمال) والتي تؤوي نازحين".
وحسب شهود عيان، فإن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائفها قرب "مفترق دولة" شرق حي الزيتون وعلى حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف للمباني والمربعات السكنية في حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة.
كما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيرانها صوب المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة، وفق الشهود.
وأما في المحافظة الوسطى، فقد نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمبان شمال غرب مخيم النصيرات، وفق شهود عيان.
فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال النصيرات وشرق مخيم المغازي، وكذلك شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لعدد من المنازل في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.