في لقاء بالقاهرة..
بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكجورك، جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء بالقاهرة، بحضور وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ووصل سوليفان القاهرة، السبت، في زيارة غير محددة المدة، قادما من الدوحة بعد زيارة لإسرائيل، الخميس، وبحث وقف إطلاق النار في غزة، والذي تقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بشأنه منذ أكثر من عام، وسط عراقيل إسرائيلية.
وتناول لقاء اليوم "مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وشدد الرئيس المصري، على "أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء".
وشهد اللقاء "التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
كما تناول اللقاء "استعراض تنفيذ وسبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذا تطورات الوضع في سوريا".
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المصري، على "الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا الشقيقة وأمن شعبها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.