الغارات الإسرائيلية استهدفت مروحيات "غازيل" وصواريخ "نورد إي أس. 12" وأنظمة صواريخ "بوك- إم1" و"بانتسير إس-1"
كشفت عدسة الأناضول أن المعدات العسكرية والمركبات التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية، الاثنين، في مطار المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق كانت قديمة الطراز، خلافا لما زعمته تل أبيب.
وأفاد مراسل الأناضول أن المعدات والآليات العسكرية التي استهدفتها إسرائيل تشمل مروحيات من طراز "غازيل"، وصواريخ مضادة للدبابات من نوع "نورد إي أس. 12" المثبتة على المروحيات.
وذكر أن إسرائيل استهدفت أيضا نظام الصواريخ "بوك- إم1" المضاد للطائرات، ونظام الدفاع الجوي "بانتسير إس-1".
مروحية غازيل
وهي مروحية خفيفة تستخدم للنقل والاستطلاع والهجوم الخفيف أنتجتها شركة "إيروسباسيال" الفرنسية ودخلت الخدمة عام 1973.
وكان هناك الكثير منها في مخزون الجيش السوري، لكن يتوقع أن معظمها تم إسقاطها خلال الحرب الطويلة بسوريا، ولم تعد قوتها القتالية ملحوظة ضد الجيوش الحديثة في بيئة القتال الحالية.
صاروخ "نورد إي أس. 12"
وهو صاروخ موجه مضاد للدبابات جو- أرض صممته شركة "نورد أفييشن" الفرنسية ثم شركة "إيروسباسيال" بين عامي 1955-1957، وتوقف تصنيعه عام 1982.
ويتراوح مدى الصاروخ الموجه سلكيا من 7 إلى 8 كيلومترات وينطلق إلى الهدف بسرعة 370 كيلومترا في الساعة.
ويذكر أن هذا النوع من الصواريخ قد يصبح خارج نطاق الاستخدام المفضل، نظرا لعوامل مثل توجيهه سلكيا مما يجعل استخدامه صعبا، إضافة إلى توقف تصنيعه.
نظام الصواريخ "بوك- إم1"
وهو نظام صاروخي أرض-جو ذاتي الدفع متوسط المدى أنتجه الاتحاد السوفيتي، ودخل الخدمة عام 1983.
ويمكنه تدمير أهداف على مدى يتراوح بين 3.5 إلى 35 كيلومترا وعلى ارتفاع 22 كيلومترا.
وتم تحديثه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ولكن يبدو أن النظام الموجود في الجيش السوري هو من الجيل الأقدم.
نظام الدفاع الجوي "بانتسير إس-1"
يعد نظام "بانتسير إس-1" أحد الأسلحة الحديثة نسبيا الموجودة في المخزون السوري.
وهو نظام مدفعي وصاروخي للدفاع الجوي مثبت على مركبة ذات عجلات، يمكن استخدامه مع طاقم مكون من 3 أفراد، وهو فعال ضد الأهداف الجوية أرض-جو، والأهداف الجوية القصيرة والمتوسطة المدى.
وتمتلك جيوش الجزائر والعراق وصربيا وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة هذا النظام في مخزونها.
وتفيد تقارير صحفية أن النموذج الذي تملكه سوريا لديه قدرات محدودة ضد المسيَّرات.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.