حسب "الهلال الأحمر" الفلسطيني، فيما زعمت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطيني "أطلق ألعابا نارية صوب قواته قرب حاجز قلنديا"..
قتل فلسطيني، السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بزعم "إطلاق ألعاب نارية على قواته هناك".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، إن طواقمها "استلمت من الاحتلال شهيدا بالعشرينات من العمر على حاجز قلنديا وتم نقله للمستشفى".
وفي وقت سابق، قالت الجمعية في بيان أولي إنها تلقت "بلاغا عن إصابة على حاجز قلنديا، وتوجهت طواقم الإسعاف للمكان، لكن قوات الاحتلال منعتها من الوصول، وأنه يتم التنسيق مع الصليب الأحمر لأجل ذلك".
وبين شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز قلنديا، الذي يصل بين رام الله والقدس المحتلة، ومنع مرور السيارات منه.
في المقابل، زعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان: أنه "وصل قبل قليل مخرب إلى معبر قلنديا وأطلق الألعاب النارية بشكل مباشر على القوات العاملة هناك".
وأضافت: "ردا على ذلك، أطلق حارس أمن كان يعمل في مكان الحادث وشعر بالخطر، النار على المخرب وتم تحييده".
وأشارت إلى أنه تم استدعاء قوات كبيرة من منطقة القدس وشرطة حرس الحدود بالقدس إلى مكان الحادث.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أطلق إرهابي فلسطيني ألعابا نارية على القوات عند حاجز قلنديا وتم تحييده من قبل حارس أمن".
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "فتى فلسطينيا أطلق ألعابا نارية على الحاجز ورد حراس الأمن هناك بإطلاق النار عليه وتحييده".
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا باعتداءات إسرائيلية بالضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 808 أشخاص.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن إصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطينيًّا، واعتقال وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.