أعربت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ، أمل جادو، عن شكرها لوكالة الأناضول لأنها أصبحت "صوت غزة" التي تتعرض لإبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها لمراسل الأناضول في بروكسل، على هامش المعرض الثالث للنسخة العاشرة (2024) من المسابقة الدولية "جوائز إسطنبول لأفضل صورة" التي تنظمها وكالة الأناضول.
وأوضحت أنها عند النظر إلى صور المعرض شعرت "بالذعر والحزن الشديد والغضب وخيبة الأمل".
وأضافت: "أشعر بالعجز بسبب كل ما حدث ضد شعبي في غزة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها".
وأكدت أن صور المعرض تعكس تماما جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والموت والدمار في غزة.
وأردفت " كما تعلمون، عدد القتلى بلغ 44 ألفاً، هذه هي الجريمة الكبرى التي ترتكبها قوة الاحتلال الإسرائيلي بشكل أساسي ضد الشعب الفلسطيني".
وأعربت عن امتنانها لوكالة الأناضول لإقامة معرض الصور في بروكسل، حيث أصبحت صوت من لا صوت له، وإظهارها ما يحدث في غزة للعالم أجمع، وتشكيلها الوعي في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل حول المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما عبرت عن امتنانها جراء تتويج صورة "امرأة فلسطينية تحتضن جثة بنت أخيها" للصحفي محمد سالم، بالمركز الأول في المسابقة.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي افتتحت وكالة الأناضول المعرض في بروكسل، ويستمر لغاية 18 الشهر ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة في نسختها العاشرة كانت برعاية شركة "توركسل" للاتصالات، وبدعم من شركة سوني (مقرها اليابان)، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، وشركة الخطوط الجوية التركية.
وأعلنت لجنة التحكيم في أبريل/ نيسان الماضي، فوز 32 مصورا صحفيا في المسابقة التي شهدت منافسة بين 32 ألف صورة في 10 فئات تم التقاطها في مختلف أرجاء العالم.
ويمكن الاطلاع على الصور الحائزة على الجوائز وأعضاء لجنة التحكيم عبر الموقع "istanbulphotoawards.com".