الاحتلال الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من الشرق ويعترض مُسيرتين من لبنان

09:5816/11/2024, Cumartesi
تحديث: 16/11/2024, Cumartesi
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من الشرق ويعترض مُسيرتين من لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من الشرق ويعترض مُسيرتين من لبنان

بعد تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات (جنوبا)، ومستوطنة نهاريا، ومناطق عدة في الجليل الغربي (شمال)..


رصدت إسرائيل، السبت، صاروخا أطلق من الشرق واعترضته قبل أن يدخل أجواء البلاد، بالإضافة إلى اعتراض 4 طائرات مسيرة أُطلقت من لبنان في الجليل الغربي (شمال).


وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، رصده واعتراض صاروخ أطلق من الشرق، لكنه لم يدخل أجواء البلاد، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار في مدينة إيلات جنوبا.


وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي تعبير "جهة الشرق" للإشارة إلى المسيّرات التي تطلق من العراق.


ولم تتبن أي جهة إطلاق المسيرة نحو شرق إسرائيل حتى الساعة (07:00 تغ).


في بيان منفصل، قال الجيش إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من لبنان تجاه الجليل الغربي.


وكان الجيش قد أفاد بانطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة نهاريا، ومناطق عدة في الجليل الغربي (شمال) قبل أن يعلن عن اعتراض المسيرتين.


وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض طائرتين مسيرتين أُطلقتا من لبنان تجاه الجليل الغربي، ما يرفع عدد المسيرات التي تم اعتراضها منذ صباح السبت في شمال إسرائيل إلى 4.


وقال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "إثر الإنذارات التي تم تفعيلها عند الساعة 08:21-08:18 (06:18- 06:21 ت.غ) في منطقة الجليل الغربي، اعترض سلاح الجو طائرتين مسيرتين انطلقتا من الأجواء اللبنانية".


وأضاف البيان أنه "تم تفعيل صفارات الإنذار خوفا من سقوط شظايا صواريخ اعتراضية".


وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.


ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

#إيلات
#الجيش الإسرائيلي
#الشرق
#صاروخا