وزارة الخارجية طالبت الأمم المتحدة بسرعة تفعيل الحماية الدولية
أدانت فلسطين، الإثنين، جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "إعدام المواطن فالح جرادات من بلدة سعير شرقي الخليل امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية وعمليات القتل خارج القانون التي ترتكبها عناصر الاحتلال ومستوطنيه بحق المدنيين العزّل، تحت حجج وذرائع واهية".
كما اعتبرت أن هذه الجريمة "ترجمة ميدانية لتعليمات إطلاق النار الجديدة التي أقرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال".
وقالت إن هذا "يعكس ثقافة استعمارية عنصرية باتت تسيطر على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال تبيح لنفسها سرقة حياة أي مواطن فلسطيني".
وحمّلت الخارجية، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة".
كما حذّرت "من التعامل مع جرائم الإعدامات الميدانية كأرقام في الاحصائيات أو كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر باستمرار، وهو ما يخفي حجم المعاناة والآلام التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جرّاء فقدانها لأبنائها".
ورأت الوزارة أن "صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني بات يشكل غطاءً لتلك الجرائم، ويشجع الاحتلال على التمادي في حربه المفتوحة على الوجود الفلسطيني في أرض وطنه".
وطالبت "الأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
كما طالبت الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية بـ"تحمل مسؤولياتها بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف استفرادها واستقوائها العنيف بأبناء شعبنا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل وكالة الأناضول، استشهاد المواطن فالح موسى شاكر جرادات، من بلدة سعّير بمحافظة الخليل، والذي أطلق الاحتلال النار عليه، عند مفترق غوش عتصيون الاستيطاني شمالي مدينة الخليل.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في تصريح مكتوب، أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن فلسطينيا نزل من سيارة، مسلحا بسكين، وحاول طعن جندي من الجيش، وتم إطلاق النار عليه و"تحييده".