بحسب تصريح مسؤولين أذربيجانيين رفيعي المستوى للأناضول
أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية "آزال" التي تحطمت في كازاخستان "استهدفت بنظام دفاع جوي روسي".
وأوضح المسؤولون للأناضول، الخميس، أن طائرة الركاب الأذربيجانية التي تحطمت قرب مدينة أكتاو، في كازاخستان، تعرضت لهجوم من نظام الدفاع الجوي الروسي "بانتسير-إس".
وتناقلت وسائل إعلام أذربيجانية أنباء تتحدث أن سبب تحطم الطائرة هو "هجوم لنظام الدفاع الجوي الروسي".
وأوضح الإعلام الأذربيجاني، أن السلطات الروسية، لم تسمح للطائرة بالهبوط في مطارات غروزني ومحج قلعة ومنيرالني فودي، وتم توجيهها إلى أكتاو، "حتى تسقط في بحر قزوين ويختفي الشهود".
كما ذكر أن نظام الاتصالات في الطائرة أصيب بالشلل التام بسبب "استخدام الجانب الروسي لأنظمة الحرب الإلكترونية".
وأعلن المتحدث الإعلامي للخطوط الجوية الأذربيجانية فريد حسينوف، الأربعاء، نجاة 32 شخصا من أصل 67 راكبا كانوا على متن الطائرة.
وقال حسينوف، إن الطائرة كانت تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، وذكر أن 37 من الركاب أذربيجانيو الجنسية، و16 روس، و6 كازاخيون، و3 قرغيزيون.