زار رئيس غينيا ألفا كوندي، مقر شركة مجموعة ألبيرق القابضة في ولاية اسطنبول التركية. وفي حديثه إلى قناة "تي في نت"، قال كوندي: "سكان أفريقيا هم من الشباب، وأفريقيا هي رقم واحد في الثروة الباطنية". وتابع: "ستكون أفريقيا مركز العالم بحلول عام 2050، ولكن لتحقيق ذلك، من المهم أن نكون يدًا واحدة".
قام رئيس غينيا الدكتور ألفا كوندي، بزيارة مقر شركة مجموعة ألبيرق القابضة في ولاية اسطنبول.
وكان في استقبال الرئيس كوندي، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة ألبيرق القابضة، أحمد ألبيرق، ونائب رئيس مجلس الإدارة نوري ألبيرق، ورئيس تحرير صحيفة يني شفق حسين ليك أوغلو، ونائب المدير العام لقناة تي في نت سرحات ألبيرق.
وأجرى كوندي خلال الزيارة، مقابلة مع قناة "تي في نت"، وقال: "لقد تطورت علاقاتنا مع تركيا منذ بضع سنوات، وبفضل هذا التطور يأتي المستثمرون إلى غينيا، وبهذه الطريقة، أصبحت تركيا هدفًا لغينيا".
وفي سياق متصل، أوضح كوندي أنهم في السابق كانوا يذهبون إلى فرنسا، بينما الآن أصبحت الوجهة المفضلة هي تركيا.
وقال: "أنا سعيد جدا بتطور العلاقات، أعتقد أنها سوف تصل إلى مستوى أبعد من ذلك"، معربًا عن هدفه في إيصال العلاقة بين تركيا وغينيا إلى أحسن حال.
وأضاف: "إنها قضية مهمة قدوم رجال الأعمال الأتراك إلى غينيا، فهدفنا هو الترحيب بمزيد من المستثمرين ببلادنا في المستقبل".
وعلى ذات الصعيد، أشار كوندي إلى أن إفريقيا ستكون مركز العالم في عام 2050، وقال: "إفريقيا مهمة جدًا، أنا متأكد من أنه بحلول عام 2050 ستكون أفريقيا مركز العالم، وسيكون سكان أفريقيا هم الأصغر سنًا".
وأردف: "أعتقد أن إفريقيا ستكون القارة رقم واحد في العالم بثرواتها الباطنية، وبهذه الطريقة، سيكون لأفريقيا مكانة مهمة".
واستطرد: "سنكون قادرين على الوصول إلى نقطة أكثر أهمية من الصين، ولكن من أجل تحقيق ذلك، من المهم أن نكون يدًا واحدة وصوتًا واحد".
كما أكد الرئيس الغيني، على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم مساهمة كبيرة في تنمية غينيا، مشددًا على أنه يهدف ويخطط لتطوير غينيا وجعلها ثاني أفضل اقتصاد في إفريقيا بعد نيجيريا.
وتابع: "أردوغان بمثابة أخي، أنا أراها بهذه الطريقة، لقد كان لأردوغان دور فعال في وصول شركة مجموعة ألبيرق القابضة إلى غينيا".
وأكد على أن شركة مجموعة ألبيرق القابضة قامت بأشياء مميزة ورائعة في غينيا، مشيرًا إلى أن جميع المشاريع التي قامت بها الشركة كانت ناجحة للغاية.
وطلب ألفا كوندي، الدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى، قائلًا: "نريده أن يطلق مشاريع جديدة من خلال الاستفادة من ثروتنا الباطنية، نريد دعم السيد أردوغان لتنمية غينيا".
