قصف الاحتلال تركز على مخيم البريج ومدينة خان يونس وبلدة جباليا...
استشهد 12 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون، الثلاثاء، بغارات إسرائيلية عنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، تركزت على مخيم البريج (وسط) وخان يونس (جنوب) وجباليا (شمال).
وأفاد مراسل الأناضول بأن مخيم البريج لا يزال يتعرض لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف ومركز منذ مساء الاثنين، بالتزامن مع تقدم محدود لآليات عسكرية في الأطراف الشمالية الشرقية للمخيم.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي تزامن مع إطلاق نار من الآليات والطائرات المسيرة على شوارع المخيم وخاصة المناطق الشمالية الشرقية.
من جانبه، قال "مستشفى العودة" بمخيم النصيرات (وسط) في بيان، إن "9 شهداء و27 إصابة وصلوا المستشفى جراء قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلًا مكون من ثلاث طوابق يعود لعائلة عبد الهادي في منطقة بلوك 3 بمخيم البريج".
كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزلٍ لعائلة "الخالدي" في محيط دوار فارس بمخيم البريج، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وقتلت سيدة وطفل وأصيب 8 آخرون بعضهم جراحه خطيرة جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو نحل في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات (وسط)، بحسب مسعفين فلسطينيين للأناضول.
وقال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إنّ قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا متقطعًا استهدف غرب مخيم النصيرات وسط إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محور نتساريم شمال المخيم.
وفي جنوب قطاع غزة، كثفت المدفعية الإسرائيلية من قصف منازل وأراضي المواطنين في بلدات عبسان الكبيرة وبني سهيلا والفخاري شرقي خان يونس، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية قذائفها تجاه شواطئ مدينتي خانيونس ورفح، وفق شهود عيان.
وقال مصدر طبي لمراسل الأناضول إنّ طفلة قتلت في قصف طائرة حربية اسرائيلية "مسجد الأمين محمد" في خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي مدينة غزة، أطلقت الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محيط شارع 8 جنوب مدينة غزة نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن قصفاً مدفعيًا شهده حيّا الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة شمال "دوار الصفطاوي" بغزة وفي محيط منطقة التوام غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وقال مصدر محلي لمراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمنازل المواطنين في منطقة التوام شمال قطاع غزة.
كما سمعت أصوات انفجارات ضخمة جدا شمال غرب جباليا وبيت لاهيا، ناجمة عن عمليات نسف مباني ينفذها الجيش.
وأطلقت طائرات مسيرة من نوع "الكواد كابتر" نيرانها شرق مخيم جباليا وفي شارع غزة القديم باتجاه منازل المواطنين.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور عام كامل من إطلاق إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.