على خلفية تصاعد توترات الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط الخام العالمية بشكل طفيف في بداية التعاملات المبكرة، الثلاثاء، بعد أسبوع من الصعود القوي على خلفية زيادة توترات الشرق الأوسط، وبالتحديد بين إسرائيل وإيران.
وعلى مدى الأسبوع الماضي المنتهي في جلسة أمس الاثنين، زادت أسعار عقود برنت الآجلة بمقدار 10 دولارات للبرميل إلى متوسط 80.8 دولارا، بعد مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفطية إيرانية.
وبحلول الساعة (07:40 ت.غ)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم ديسمبر/ كانون الأول 1.9 بالمئة إلى 79.42 دولارا للبرميل.
وكشفت صور أقمار صناعية نشرتها شركة تتبع الناقلات "TankerTrackers"، السبت، عن إخلاء عدد من الناقلات من المياه المحيطة بمحطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خرج الإيرانية، خشية تعرضها لهجوم إسرائيلي.
وأوردت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، الثلاثاء، أن أسواق النفط تخشى فرضية ضرب إسرائيل منشآت نفطية إيرانية، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع فوق 100 دولار للبرميل.
ونقلت الشبكة عن آلان جيلدر، محلل الطاقة في وود ماكنزي، قوله: "قد يكون أسوأ سيناريو هو أن تضرب إسرائيل إيران، وتتخذ طهران إجراءات لإبطاء أو محاولة غلق مضيق هرمز".
وبحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تمر عبر مضيق هرمز نحو 20 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، الصادرة من السعودية والكويت والعراق والإمارات.
وإيران، التي تعهدت برد قوي من جانبها في حالة أي إجراءات إسرائيلية بحقها، هي لاعب رئيسي في سوق النفط العالمية، وتنتج بالوضع الطبيعي نحو 3.9 ملايين برميل نفط يوميا.