قال أوراكوغلو "من الواضح أن سقوط الطائرة الروسية، وقتل السفير الروسي في أنقرة كارلوف، وجميع محاولات إفساد عملية الأستانة ما هي إلا استفزازات أمريكية. فالبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية تحاول تخريب العلاقات التركية الروسية. ومن ناحية أخرى سنجد الهجمات الصاروخية على كيليس كلها بصواريخ أمريكية.
وأكد "الخطر ليس محصور في عفرين فقط، بل في منبج أيضًا حتى شرق الفرات. لذلك تركيا لا تسمح بإنشاء كيان إرهابي من بي كا كا/ ي ب ج/ب ي د على الحدود السورية. وحتى لة كانت النتيجة مواجهة أمريكا. ولكي تمنع شيء كهذا فعليها أن تكمل عمليتها من بعد عفرين إلى منبج حتى شرق نهر الفرات".
أما يسوغاي أكساكال الشرطي المتقاعد من العمليات الخاص، قال " توجد إدعاءات بأن الصاروخ المضاد لدبابات الذي ضرب الدبابة التركية هو في الأصل صناعة روسية. وهنا يوجد تناقضات وعلينا رؤية هذا التناقض جيدًا. فبطريقة ما، يمكن للمنظمات الإرهابية أن تستخدم هذه الأسلحة بطرق مختلفة أكثر خطورة".
وأضاف " إنهم يحصلون على الأسلحة بسهولة كما يحصلون على الماء. لذلك الحرب هنا ليست طبيعية".