زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوداني عمر البشير، الإثنين، جزيرة "سواكن" السودانية في البحر الأحمر التابعة لولاية "بورسودان"، شمال شرقي البلاد.
يأتي ذلك في اليوم الثاني من زيارة أردوغان الرسمية للسودان، في أولى محطات جولته الإفريقية، التي بدأت أمس الأحد.
واستقبل آلاف المواطنين السودانيين الرئيس التركي بكثير من الترحيب، حاملين العلمين السوداني والتركي، على طول الطريق الرابط بين المطار ومدينة "بورسودان" الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وأجرى الرئيسان أردوغان والبشير جولة في جزيرة "سواكن" زارا خلالها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافي التاريخيين في الجزيرة.
ووقع، خلال الزيارة، رجال أعمال أتراك وسودانيين على اتفاقية شراكة تجارية.
وفي نهاية مراسم التوقيع، قُدّم لأردوغان قطعة نقدية عثمانية يرجع تاريخها لنحو 250 عامًا.
يشار إلى أن الدولة العثمانية كانت تتخذ من جزيرة "سواكن" مركزًا للبحرية بهدف توفير أمن البحر الأحمر والحجاز والسودان، ضد الأخطار الخارجية.
وتعرف "سواكن" بامتلاكها أهم ميناء في منطقة النوبة (جنوبي مصر وشمالي السودان).
وزيارة أردوغان إلى السودان، تستمر يومين، وهي الأولى لرئيس تركي للسودان، منذ استقلاله عام 1956.