ترقب لصفقة تبادل.. الأسرى الفلسطينيون في أرقام

12:4415/01/2025, Wednesday
الأناضول
ترقب لصفقة تبادل.. الأسرى الفلسطينيون في أرقام
ترقب لصفقة تبادل.. الأسرى الفلسطينيون في أرقام

- 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون إسرائيل بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 - بين الأسرى 85 سيدة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا و1886 صنفتهم إسرائيل "مقاتلين غير شرعيين" اعتقلتهم من غزة - 21 أسيرا يقبعون في السجون منذ ما قبل اتفاق أوسلو 1993 كما تعتقل إسرائيل 52 أسيرا من المحررين بصفقة "وفاء الأحرار" في 2011 - 600 أسير صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد (مدى الحياة) وأعلى حكم يقضيه عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا - مسؤولة الإعلام بنادي الأسير أماني سراحنة: عدد كبير من الأسرى يعانون من أمراض خطيرة جراء الإهمال الطبي والتعذيب - 292 أسيرا توفوا بالسجون منذ 1967 بينهم 55 منذ بدء حرب الإبادة منهم 35 من غزة فيما يخفي الجيش جثامين عشرات الأسرى - الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ أكتوبر 2023 نحو 14 ألفا و400 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس إضافة إلى الآلاف من غزة

تتصاعد تصريحات فلسطينية وقطرية وإسرائيلية عن إبرام اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة للشهر الـ16.

والثلاثاء، وصل رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس إلى العاصمة القطرية الدوحة، للتأكد من معايير إنجاز صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ولا تتوفر معلومة دقيقة بشأن عدد الأسرى الذين تعتزم تل أبيب إطلاق سراحهم، فيما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وفي هذا الإطار تسلط الأناضول الضوء على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

حسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني، اطلع عليها مراسل الأناضول، يقبع 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

وبين هؤلاء الأسرى 85 سيدة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، و1886 صنفتهم إسرائيل "مقاتلين غير شرعيين" اعتقلتهم من غزة خلال حرب الإبادة.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قبل 7 أكتوبر 2023، نحو 5250 بينهم حوالي 200 من غزة، أي أن عدد الأسرى زاد منذ بدء الإبادة الراهنة بواقع 5150.

الأسرى المرضى والقتلى

وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، للأناضول، إن عددا كبيرا غير معروف من الأسرى يعانون أمراضا مختلفة ومشكلات صحية.

وأوضحت أنه "بعد 7 أكتوبر 2023، وجراء سياسة الإهمال الطبي المتصاعدة والتجويع والتعذيب (التي تتبعها إسرائيل)، أصيب عدد كبير من الأسرى بأمراض خطيرة، والأمراض الجلدية منتشرة في كافة السجون".

وتفيد بيانات فلسطينية بوفاة 55 أسيرا في السجون منذ بدء حرب الإبادة، أحدثهم معتز أبو زنيد من بلدة دورا جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وبينهم 35 من غزة.

وإجمالا يواصل الاحتلال الإسرائيلي إخفاء جثامين عشرات الأسرى القتلى من غزة، ويحتجز 64 جثمانا بينهم 53 منذ بدء حرب الإبادة.

ومنذ عام 1967، توفي 292 أسيرا فلسطينيا معلومة هوياتهم في السجون الإسرائيلية جراء التعذيب والإهمال الطبي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

الأسرى القدامى

وحسب بيانات لنادي الأسير، فإن "21 أسيرا يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل" عام 1993.

كما تعتقل إسرائيل 52 أسيرا من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" لعام 2011، حين أطلقت حركة حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الإسرائيلية.

وأوضح النادي أن هؤلاء "أعادت إسرائيل اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتُقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 (خلال الصفقة) وأعيد اعتقالهم عام 2014".

وأبرز هؤلاء "الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه الـ45 في السجون، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل"، وفق النادي.

وأفاد بأن "600 معتقل صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وأعلى حكم يقضيه الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا".

ما بعد 7 أكتوبر

وحسب أحدث بيانات نادي الأسير، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة نحو 14 ألفا و400 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وهذا الرقم لا يشمل حالات الاعتقال في غزة، والتي تقدر بآلاف الفلسطينيين تمارس إسرائيل الإخفاء القسري بحق كثيرين منهم.

وبين المعتقلين أكثر من 450 سيدة اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة، ولا يشمل هذا الرقم الفلسطينيات اللواتي اعتقلن من غزة، وهن بالعشرات.

كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 1055 طفلا، و145 صحفيا، و320 طبيبا معظمهم من غزة.

وعادة ما ترافق حملات الاعتقال جرائم وانتهاكات منها: تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وكذلك تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاستيلاء على سيارات وأموال ومصاغ ذهبية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 854 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#الأسرى
#صفقة التبادل
#فلسطين