متحدث أممي: نستعد لزيادة المساعدات حال التوصل لاتفاق في غزة

08:5815/01/2025, الأربعاء
الأناضول
متحدث أممي: نستعد لزيادة المساعدات حال التوصل لاتفاق في غزة
متحدث أممي: نستعد لزيادة المساعدات حال التوصل لاتفاق في غزة

المتحدث ستيفان دوجاريك قال إن منظومة الأمم المتحدة بأكملها تعد خططا مكثفة لزيادة المساعدات الإنسانية..

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن منظومة الأمم المتحدة بأكملها، تعد خططا مكثفة لاتخاذ إجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية، في حال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأوضح في تصريح صحفي، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتلقى إحاطة مستمرة من فريقه بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن المنظمة الأممية تتحرك على أساس أن التحديات الحالية في غزة، وخاصة فيما يتصل بالأمن، قد تستمر بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأن المنظمة تحاول إيجاد حلول لهذه التحديات.

وذكر أنهم يدركون أن التحديات المتعلقة بفتح نقاط عبور جديدة، والوضع الأمني، والذخائر غير المنفجرة، وسلامة موظفي الأمم المتحدة، ستستمر بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

والثلاثاء، أعلنت حركة حماس أن الاتفاق المرتقب لتبادل أسرى وإنهاء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وصل "مراحله النهائية"، مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في الدوحة.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتم الإعلان عن الاتفاق "خلال ساعات أو أيام".

كما أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، وبلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.

والاثنين، قالت مصادر فلسطينية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، للأناضول، إن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

وعلى مدار أكثر من عام، كسب نتنياهو وقتا عبر الحديث مرارا عن تقدم مزعوم نحو إبرام اتفاق، ثم تراجع وأمعن في حرب إبادة وتهجير الفلسطينيين.

وجاء التقدم في المفاوضات الراهنة إثر ضغوطات شديدة مارسها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط على نتنياهو، خلال "اجتماع متوتر" بينهما السبت، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري الاثنين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


#أنطونيو غوتيريش
#الأمم المتحدة
#ستيفان دوجاريك
#غزة