سقط أمره ساغاز الذي ينتظر مولوده الأول بعد أربعة أشهر شهيدًا دهسًا تحت جنازير دبابة عساكر منظمة غولن.
نزل أمره ساغاز عامل المنسوجات والذي يسكن في منطقة أسنلر في إسطنبول إلى الميادين مع أخيه الأكبر بمجرّد سماع نداء أردوغان. انضمّ ساغاز للمواطنين الذين خرجوا لمقاومة محاولة الانقلاب في شارع اتيشلاني، وكان متوجدًا في المكان الذي بدأت فيه الدبابة التي سيطر عليها العساكر الخائنون قد سيطروا عليها بالتحرّك بسرعة نحو المواطنين. دُهس ساغاز الذي حاول الهروب برفقة مواطنين آخرين من قبل العساكر الانقلابيّين.
أوضح أخوه الأكبر سالم ساغاز أنّ أمره كان ذا شخصية هادئة وأنّه كان دائم الحديث عن الشهادة، وقال "نحن عائلة حساسة جدًا تجاه الوطن والأمة. كان أمره شخصًا لطيفًا ولكن في تلك الليلة فقد هدوءه." أما زوجته إليف ساغاز التي أوضحت أنهما متزوجان منذ سنة ونصف، فقد قالت "لم أشبع من حبيبي. لقد اصطفاه ربي."
"حيرا نور" أمانة الشهيد
كان أمره ساغاز الذي لا يزال في السابعة والعشرين من عمره ينتظر فرحة المولود الأول بعد أaربعة أشهر. دُفن أمره ساغاز الأخ الأصغر بين ستة إخوة في مقابر شهداء جاموكلو في ولاية غيراسون بلدته الأصلية.
تمّ إطلاق اسم أمره ساغاز على مدرسة ابتدائية موجودة في حي أسنلر.