اثنان بينهما طفل قنصا برصاص إسرائيلي والثالث بانفجار "جسم مشبوه" من مخلفات الجيش الإسرائيلي وفق وكالة الأنباء الفلسطينية ومصادر ميدانية دون تعقيب من إسرائيل أو حماس أو الوسطاء.
قتل فلسطينيان بينهما طفل، الاثنين، برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في ثاني أيام اتفاق وقف إطلاق النار، بينما قتل ثالث شرقي المدينة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الاثنين، بـ"استشهاد الطفل زكريا حميد يحيى بربخ، قرب دوار العودة وسط مدينة رفح، إثر إطلاق قناصة الاحتلال (الإسرائيلي) النار عليه، وإصابة طفل آخر حاول انتشال جثمانه".
من جانبها، ذكرت مصادر ميدانية للأناضول، بأن قناصة الجيش الإسرائيلي قتلت الفلسطيني نادر عجلان قرب بلدية رفح، بينما قتل محمود معمر شرقي المدينة جراء انفجار "جسم مشبوه" من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
وعن هذا الخرق، قالت مصادر ميدانية للأناضول، إن دبابات إسرائيلية توغلت في المنطقة العازلة برفح وأطلقت النار بشكل كثيف باتجاه مواطنين بالمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن المساحة المسموح للجيش الإسرائيلي البقاء فيها ضمن المنطقة التي شهدت الخرق حسب الاتفاق 700 متر، إلا أنه توغل إلى 850 مترا.
فيما لم يصدر حتى الساعة 19:45 (ت.غ)، تعقيب من داخل قطاع غزة، أو الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، أو الجانب الإسرائيلي بخصوص هذه الأنباء.
وفي وقت سابق الاثنين، أفاد مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي شرق مدينة خان يونس، للأناضول بـ"إصابة 3 فلسطينيين جراء انفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيرة إسرائيلية (كواد كابتر) أثناء تفقد منازلهم قرب المناطق العازلة شرق مدينة رفح".
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي يتمركز في المناطق الحدودية الشرقية لمدينة رفح، ويمنع الفلسطينيين من الاقتراب منها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
والأحد، تمكن الفلسطينيون النازحون من دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في 6 مايو/ أيار 2024.
ودخل سريان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
