إذاعة الجيش تقول إنهما الشرطي أطلق النار عليهما بالخطأ بعد رشه بغاز الفلفل..
أصيب مستوطنان مساء الاثنين، بنيران شرطي إسرائيلي أطلق النار عليهما بالخطأ بعد اقتحامهما رفقة عشرات آخرين بلدة فندق شمال الضفة الغربية المحتلة واعتدائهم على منازل وممتلكات فلسطينيين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نحو 40 مستوطنا ملثما اقتحموا بلدة فندق، وأضرموا النيران في 3 مبان وعدة مركبات ومحلات تجارية فلسطينية.
وأضافت أنه بعد وقت قصير من أعمال الشغب أصيب إسرائيليان بجروح خطيرة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة رامات غلعاد على بعد كيلومترين فقط من بلدة الفندق.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المستوطنين أصيبا بنيران شرطي إسرائيلي "بالخطأ" بعد أن رُش بغاز الفلفل من قبل مستوطنين وأطلق النار في الهواء لإبعادهم عند مستوطنة رامات غلعاد.
في السياق، قالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي): "المصابان في حادث رامات جلعاد في حالة حرجة وخطيرة، وتم نقلهما إلى مستشفى مئير في كفار سابا (وسط) بإصابات نافذة".
وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس: "هرعت قوات من الجيش وشرطة حرس الحدود خلال الساعة الأخيرة إلى منطقة الفندق، في أعقاب تقارير عن أعمال شغب وتعمل الآن على تفريقها".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وصباح الأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" بعد إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.