الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمر 966 مسجدا بغزة خلال 2024

15:485/01/2025, Pazar
تحديث: 6/01/2025, Pazartesi
الأناضول
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمرت 966 مسجدا بغزة خلال 2024
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمرت 966 مسجدا بغزة خلال 2024

فيما شهد المسجد الأقصى 256 اقتحاما خلال ذات الفترة..

أيسر العيس/ الأناضول

وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تدمير إسرائيل 966 مسجدا في قطاع غزة، بشكل كلي أو جزئي، خلال العام الماضي، مع استمرار حربها عليه.

وفي تقرير لها نشرته الأحد، بينت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي وخلال عدوانه المستمر على قطاع غزة، دمر منذ مطلع 2024 نحو 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، و19 مقبرة بشكل كامل، و3 كنائس".

وفي الضفة الغربية، أحصت الأوقاف الفلسطينية "256 اقتحاما للمسجد الأقصى وساحاته، مارس خلالها المستوطنون طقوسا تلمودية كالسجود الملحمي، في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني".

وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن "وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة، 7 مرات منذ توليه منصبه و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة".

وأشار التقرير إلى أن "2567 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة وطقوسا تلمودية، والرقص والغناء والسجود الملحمي".

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، "منعت قوات الاحتلال رفع الأذان فيه 674 مرة تقريبا، خلال 2024، وتم إغلاقه 10 مرات خلال ذات الفترة"، بحسب تقرير الأوقاف.

وزاد: "اقتحم الحرم الإبراهيمي 3381 جنديا إسرائيليا خلال العام، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزاز لمشاعر المسلمين".

كما وثقت في تقريرها "اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على 20 مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق، أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية".

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي إلى "إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيل
#اقتصاد
#الحرب على غزة
#فلسطين