ارتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها المعارضة السورية المسلحة، الاثنين، في محافظة حماة من 8 إلى 12 منطقة.
يأتي ذلك في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها قوات المعارضة السورية قبل أيام، ضد قوات النظام.
وسيطرت فصائل المعارضة اليوم على مناطق جلمة وبريديج وجبين وتل ملح وكركات والمغير والمبطين والزكاة بريف حماة.
لاحقا، بسطت قوات المعارضة سيطرتها أيضا على مناطق أم توينة، وباب الطاقة والحويز والشريعة، في سهل الغاب بريف المحافظة.
كما استهدفت قوات المعارضة تجمعا للميليشيات المدعومة إيرانيا، قرب مدينة حماة.
وفي سياق متصل، شنت قوات المعارضة السورية هجمات بطائرات مسيرة انتحارية (كاميكازي) على مواقع للنظام السوري كانت تشهد اجتماعات لقادة عسكريين رفيعي المستوى.
وكانت قوات المعارضة السورية قد سيطرت، السبت، على مناطق واقعة شمال محافظة حماة وهي طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة.
وسيطرت أيضا على منطقة مورك الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
- التطورات في سوريا
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.