دعا وزراء ورؤساء أحزاب في إسرائيل، مساء الاثنين، إلى الرد "بقسوة" على "حزب الله"، بعد رده على خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن "حزب الله"، استهداف موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، كـ"رد دفاعي أولي تحذيري" بعد خروقات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتعقيبا على ذلك، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس": "لقد ارتكب حزب الله خطأ فادحا، وانتهاكه بإطلاق النار على هار دوف (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) يجب أن يؤدي إلى توجيه ضربة قوية له، تجعله يدرك نهائيا أن المعادلة تغيرت، وما كان في الماضي لن يكون مرة أخرى. لقد انتهى عصر الاحتواء".
من جانبها، قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في منشور عبر المنصة ذاتها: "مثلما تقرر في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، فإن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله".
فيما دعا رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس في بيان، إلى استئناف العدوان على لبنان.
وقال وزير الدفاع الأسبق: "(هذه) ساعة اختبار، إذا لم نرد بقوة على دولة لبنان فسنعود إلى زمن المعادلات".
كذلك، دعا رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، الجيش إلى "الرد بقسوة على استفزازات حزب الله".
وأضاف في منشور عبر منصة "إكس": "إذا تقاعسنا الآن فإن النتائج ستكون كارثية على المدى الطويل، ويتعين على إيران وحزب الله أن يفهما أمرا بسيطا، هو أن إسرائيل لا تنوي التخلي عن أمن مواطنيها مرة أخرى".
من جانبه، انتقد وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا المعارض، إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وقال ليبرمان في منشور على المنصة نفسها: "فقط عندما تدرك الحكومة الإسرائيلية أنها لا يجوز أن تعقد اتفاقيات مع إرهابيين، ستتمكن إسرائيل من إعادة الردع والأمن لمواطني البلاد".
ومطالبا برد فوري، قال ليبرمان: "علينا ألا ننتظر حتى يكلفنا ذلك دما".
يتبع//